فيتامين الزنك هو عنصر غذائي أساسي يلعب دورًا مهمًا في دعم الجهاز المناعي، والتئام الجروح وحاستي التذوق والشم، ورغم فوائده العديدة، إلا أن تناوله بكميات غير مناسبة يؤدي إلى آثار جانبية مزعجة، مثل عسر الهضم والإسهال والصداع، والغثيان.
الجرعة القصوى من فيتامين الزنك
ووفقًا لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية، فإن الجرعة القصوى من فيتامين الزنك الموصى بها للبالغين هي 40 مجم يوميًا، بينما يوصى للأطفال الرضع تحت 6 أشهر بجرعة لا تتجاوز 4 مجم، أما الكمية اليومية الموصى بها للنساء فهي 8 مجم، وللرجال 11 مجم.
وتنصح الدراسات بعدم استخدام فيتامين الزنك عبر الأنف، إذ ارتبط هذا النوع بفقدان حاسة الشم في بعض الحالات، بل من الأفضل الحصول عليه من مصادر غذائية طبيعية مثل اللحوم الحمراء، الدجاج، وحبوب الإفطار المدعمة.
مصادر غذائية تحتوي على الزنك
ومن خلال اتباع نظام غذائي متنوع يمكن للجسم الحصول على ما يكفي من الزنك، إذ تشمل المصادر الغذائية التي تحتوي على الزنك الدجاج واللحوم الحمراء، وحبوب الإفطار المدعمة، ويستخدم الناس الزنك عن طريق الفم للمساعدة في علاج نزلات البرد، ولكنه يمكن أن يقلل من فاعلية بعض الأدوية ويسبب آثارًا جانبية.
فوائد مدهشة لتناول الزنك
وتوضح الأبحاث التي أجريت على تناول الزنك عن طريق الفم في حالات محددة، أنه يساعد الجسم على القيام بالمهام اليومية الضرورية، مع توفير حماية قوية ضد الأمراض الموسمية إلى جانب العديد من الفوائد الأخرى والتي تشمل:
نقص الزنك: أظهر الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات الزنك، لديهم استفادتهم استفادة قصوى عند تناول مكملات الزنك الغذائية، وهذا النوع من النقص ليس شائعًا في الولايات المتحدة.
نزلات البرد: تشير الدلائل إلى أنه إذا تم تناول الزنك في صورة أقراص استحلاب أو شراب خلال 24 ساعة بعد بدء أعراض نزلات البرد، فإن للمكمل الغذائي القدرة على تقصير مدة نزلات البرد إلا أنّ تناول الزنك عن طريق الأنف ارتبط بفقدان حاسة الشم، وفي بعض الحالات كان الفقد لفترة طويلة أو فقدا دائما.
التئام الجروح: يمكن أن يستفيد الأشخاص الذين يعانون من قروح الجلد مع انخفاض مستويات الزنك لديهم من مكملات الزنك الغذائية التي يتم تناولها عن طريق الفم.
الإسهال: يمكن لمكملات الزنك المأخوذة عن طريق الفم التقليل من أعراض الإسهال لدى الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات الزنك، مثل انخفاض مستويات الزنك الناتج عن سوء التغذية، لكن لا تتاح دلائل كافية للتوصية باستخدام الزنك عن طريق الفم للأطفال الذين يعانون من الإسهال ويتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا ومتنوعًا.
التنكس البقعي المرتبط بالعمر: تشير الأبحاث إلى أن الزنك المتناول عن طريق الفم يمكنه إبطاء تطور هذا المرض الذي يصيب العين.
ويعرف الزنك المستخدم موضوعيا بأكسيد الزنك و يستخدم كريم أكسيد الزنك، المرهم، أو المعجون على الجلد للوقاية من حالات مثل الطفح الناتج عن الحفاضات، وحروق الشمس.
التفاعلات المحتملة للزنك
المضادات الحيوية: يمكن لاستخدام الزنك الفموي أثناء تناولك للكوينولون أو المضادات الحيوية تتراسيكلين التداخل مع قدرتهم على محاربة البكتيريا، بينما تناول المضادات الحيوية ساعتين قبل الأكل أو أربع إلى ست ساعات بعد تناول الزنك يمكنه تقليل هذا الأثر.
بنسيلامين: استخدام الزنك الفموي مع عقار التهاب المفاصل الروماتويدي بنسيلامين يمكنه تخفيض قدرة العقار على تهدئة أعراض التهاب المفاصل وعند تناول الزنك ساعتين على الأقل قبل أو بعد تناول العقار قد يقلل من هذا الأثر.
مدرات البول الثيازيدية: يمكن لعقاقير ضغط الدم هذه زيادة مقدار الزنك المفقود في البول.