يُحتفل بـ اليوم العالمي للتأتأة في 22 أكتوبر من كل عام، وهو مناسبة تهدف إلى زيادة الوعي حول التأتأة كإحدى اضطرابات الكلام، حيث يسعى هذا اليوم إلى دعم الأفراد الذين يعانون من هذه الحالة وتعزيز فهم المجتمع لها، بالإضافة إلى تقديم معلومات حول العلاج والوقاية.
ماهو اليوم العالمي للتأتأة
حيث تأسس اليوم العالمي للتأتأة لتعزيز الوعي العام بهذه الحالة وتشجيع الحوار حول تأثيرها على حياة الأفراد، كما يتم تنظيم فعاليات وورش عمل في مختلف أنحاء العالم لتعزيز الفهم وتقديم الدعم للمتأثرين.
والتأتأة هي اضطراب في الكلام يتسم بصعوبة في تدفق الكلام. يمكن أن تشمل الأعراض تكرار الأصوات أو الكلمات أو إطالة الأصوات، مما يؤثر على سلاسة الحديث.
أعراض التأتأة
تتضمن أعراض التأتأة:
1- تكرار الكلمات أو الأصوات: مثل قول “م-م-م-ماء”.
2- إطالة الأصوات: مثل إطالة حرف أو مقطع.
3- انقطاع الكلام: توقف مفاجئ أثناء التحدث.
4- توتر جسدي: قد يظهر الشخص توترًا عند التحدث، مثل حركات اليدين أو الوجه.

أسباب التأتأة
تُعزى التأتأة إلى مجموعة من العوامل، منها:
1- العوامل الوراثية: قد تنتشر في بعض العائلات.
2- العوامل البيئية: مثل التوتر أو الضغط الاجتماعي.
3- النمو اللغوي: قد تظهر في مرحلة تعلم الأطفال للكلام.
أضرار التأتأة
حيث يمكن أن تؤثر التأتأة على حياة الفرد بطرق عدة:
1- تأثير نفسي: قد تؤدي إلى قلة الثقة بالنفس، القلق، والاكتئاب.
2- تأثير اجتماعي: صعوبة في التفاعل الاجتماعي، مما قد يؤدي إلى العزلة.
3- تأثير أكاديمي ومهني: قد تواجه صعوبات في الدراسة أو العمل نتيجة للخوف من التحدث.
علاج التأتأة
تشمل استراتيجيات العلاج:
1- العلاج الكلامي: تقنيات لتطوير سلاسة الكلام، مثل التنفس العميق.
2- العلاج السلوكي: يساعد في التعامل مع القلق المرتبط بالتحدث.
3- الدعم النفسي: توفير الدعم العاطفي من الأسرة والمجتمع.
طرق الوقاية
بينما لا توجد طرق مؤكدة للوقاية، يمكن تقليل المخاطر من خلال:
1- توفير بيئة داعمة: تشجيع التواصل المفتوح والدعم العاطفي للأطفال.
2- تجنب الضغط: عدم الضغط على الأطفال أثناء تعلم الكلام.
3- التوعية: زيادة الوعي حول التأتأة لتقليل الوصمة المرتبطة بها.
وجدير بالذكر، يعتبر اليوم العالمي للتأتأة فرصة مهمة لتعزيز الفهم والدعم للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، وذلك من خلال الوعي والمساعدة، حيث يمكننا خلق بيئة أكثر دعمًا وشمولية لكل من يعاني من التأتأة.