يُحتفل باليوم العالمي لغسيل اليدين في 15 أكتوبر من كل عام، وهو مناسبة تهدف إلى تعزيز الوعي حول أهمية غسل اليدين في الوقاية من الأمراض، حيث يعتبر هذا اليوم فرصة لتعليم الأفراد حول كيفية غسل اليدين بشكل صحيح وأثر ذلك على الصحة العامة.
بدايات اليوم العالمي لغسيل اليدين
تأسس اليوم العالمي لغسيل اليدين في عام 2008، بمبادرة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، وجاء هذا القرار كجزء من حملة أوسع نطاقًا لتعزيز ممارسات الصحة العامة الجيدة، خاصة في الدول النامية التي تعاني من انتشار الأمراض المعدية.
صاحب الفكرة
تعود فكرة الاحتفال بهذا اليوم إلى الأبحاث التي أظهرت أن غسل اليدين بالماء والصابون يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض، وقد أظهرت الدراسات أن هذه العادة البسيطة يمكن أن تقلل من معدل الوفيات بين الأطفال بسبب الإسهال والالتهاب الرئوي.
الأهداف وراء تأسيس يوم عالمي لغسيل اليدين
1- زيادة الوعي:
تسليط الضوء على أهمية غسل اليدين كوسيلة فعالة للحد من انتشار الأمراض.
2- تعليم الممارسات الصحيحة:
توجيه الأفراد حول كيفية غسل اليدين بشكل صحيح في الأوقات المناسبة.
3- تشجيع السلوك الصحي:
تعزيز ثقافة غسل اليدين بين المجتمعات، خاصة بين الأطفال.
الأنشطة والفعاليات الخاصة باليوم
تُقام في هذا اليوم العديد من الفعاليات والأنشطة في المدارس والمراكز الصحية والمجتمعات المحلية، منها:
-ورش عمل: تعليم الأطفال كيفية غسل اليدين بطريقة صحيحة.
-حملات توعية: توزيع منشورات وفيديوهات تعليمية حول أهمية غسل اليدين.
-مشاركة قصص نجاح: تسليط الضوء على المجتمعات التي حققت تقدمًا ملحوظًا في تحسين ممارسات غسل اليدين.
وجدير بالذكر، يمثل اليوم العالمي لغسيل اليدين فرصة لتأكيد أهمية هذا السلوك البسيط في حماية الصحة العامة، وذلك من خلال نشر الوعي وتعليم الأفراد، حيث يمكن تقليل انتشار الأمراض وتعزيز بيئة صحية آمنة للجميع، كما يظل غسل اليدين بالماء والصابون خط الدفاع الأول ضد العدوى، ويجب على الجميع الالتزام به كجزء من روتينهم اليومي.