يُعتبر فقر الدم، أو الأنيميا، من الحالات الصحية الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. تحدث هذه الحالة عندما يكون هناك نقص في عدد كريات الدم الحمراء أو الهيموجلوبين في الدم، مما يؤدي إلى انخفاض قدرة الدم على نقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم.
وفي هذا التقرير، نستعرض أعراض فقر الدم، أسبابه، وطرق الوقاية.
أعراض فقر الدم
الشعور بالتعب والضعف: يعد التعب الشديد وضعف النشاط من الأعراض الأكثر شيوعًا لفقر الدم.
شحوب البشرة: قد يظهر على الشخص شحوب في الوجه أو البشرة بشكل عام.
ضيق التنفس: الشعور بصعوبة في التنفس عند القيام بمجهود بسيط.
دوخة أو دوار: قد يشعر المصاب بالدوار أو الإغماء في حالات معينة.
خفقان القلب: زيادة في معدل ضربات القلب أو الشعور بالخفقان.
برودة الأطراف: قد يشعر المصاب ببرودة في اليدين أو القدمين.
أسباب فقر الدم
نقص الحديد: يُعتبر نقص الحديد من أكثر الأسباب شيوعًا لفقر الدم، حيث يؤثر على إنتاج الهيموجلوبين.
نقص الفيتامينات: نقص فيتامين B12 أو حمض الفوليك يمكن أن يؤدي إلى الانيميا.

الأمراض المزمنة: مثل أمراض الكلى أو التهاب المفاصل الروماتويدي، قد تؤثر على إنتاج كريات الدم الحمراء.
النزيف: فقدان الدم نتيجة للإصابات، الجراحة، أو الدورة الشهرية الغزيرة.
الأمراض الوراثية: مثل فقر الدم المنجلي أو الثلاسيميا.
طرق الوقاية
التغذية المتوازنة: تناول نظام غذائي غني بالحديد (مثل اللحوم الحمراء، البقوليات، والخضروات الورقية) والفيتامينات (مثل الفواكه والخضروات).
تجنب فقدان الدم: العلاج المناسب للحالات الصحية التي تؤدي إلى النزيف، مثل مشاكل الطمث أو القرحة.
المكملات الغذائية: في حالة وجود نقص، يمكن أن يُوصي الطبيب بمكملات الحديد أو الفيتامينات.
الفحص الدوري: إجراء فحوصات دم دورية للكشف عن أي نقص أو مشكلات صحية مبكرًا.
توعية صحية: نشر الوعي حول الانيميا وأهمية التغذية السليمة في المجتمعات.
وجدير بالذكر، الانيميا هو حالة صحية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة. من خلال التعرف على أعراضه وأسبابه، واتباع طرق الوقاية المناسبة، يمكن للأفراد تحسين صحتهم وتقليل خطر الإصابة بالانيميا. من المهم استشارة الطبيب في حال ظهور أي أعراض تشير إلى الانيميا للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.