السمنة والتدخين على رأس العوامل المؤثرة في ارتجاع المريء
كيف يفاقم الحمل والضغط النفسي من مشكلة ارتجاع المريء؟
التدخين والوجبات الدسمة.. عادات يومية تزيد من حدة الارتجاع
كشف الدكتور محمود قورة، أستاذ أمراض الباطنة والكلى بجامعة المنوفية، عن أبرز العوامل المسببة لارتجاع المريء، موضحًا أن هذه المشكلة تنتج عن عدم إغلاق حلقة المريء بشكل طبيعي، مما يسمح بارتداد الحامض إلى المريء، مؤكدًا أن السمنة والتدخين وطبيعة النظام الغذائي تعد من أهم العوامل المؤثرة على هذه الحالة.
الحمل وتفاقم الارتجاع لدى السيدات
أوضح الدكتور قورة، أن الحمل يزيد من احتمالات الإصابة بارتجاع المريء بين النساء الحوامل بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى ضغط الجنين على المعدة، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض.
وأشار إلى أن بعض الأطعمة والمشروبات، مثل الشاي والقهوة، يمكن أن تساهم في زيادة حدة المشكلة، خاصة إذا تم تناولها بكميات كبيرة.
دور التدخين والعادات الغذائية في تدهور الحالة
حذر الدكتور قورة، من التأثير السلبي للتدخين على الصحة العامة، مشددًا على دوره في تقليل قدرة حلقة المريء على الإغلاق بشكل جيد، مما يؤدي إلى تفاقم السعال وتقليل إفراز اللعاب، وبالتالي زيادة أعراض الارتجاع، كما أشار إلى أن بعض الأطعمة، مثل الوجبات الدسمة والأطعمة الغنية بالدهون، تسهم بشكل كبير في تفاقم المشكلة.
مضاعفات خطيرة في حال عدم العلاج
وفيما يتعلق بالمضاعفات، أكد الدكتور قورة أن إهمال علاج ارتجاع المريء يمكن أن يؤدي إلى التهابات وتضيق المريء، وقد يتطور الأمر إلى حالة تعرف باسم “مريء بارت”، حيث تتغير خلايا المريء بسبب التعرض المستمر للحامض، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء.
وشدد أستاذ أمراض الباطنة والكلى بجامعة المنوفية، على أهمية التشخيص المبكر والعلاج المناسب للحد من تطور هذه المشكلة وتحسين جودة حياة المرضى.