يُعدّ احتقان الأنف من المشكلات الشائعة التي تصيب العديد من الأشخاص، خاصة خلال فترات تغير الطقس أو موسم الحساسية، غالباً ما يسبب الاحتقان الشعور بعدم الراحة وصعوبة في التنفس بسبب التهاب الأنسجة والأوعية الدموية في الأنف.
هناك عدة طرق لتخفيف احتقان الأنف، من العلاجات المنزلية الطبيعية إلى العلاجات الدوائية الموصى بها من الخبراء.
1. استخدام المحلول الملحي
يُعدّ المحلول الملحي من الطرق البسيطة والفعّالة التي يمكن استخدامها في المنزل، وفقًا لـمايو كلينيك، يساعد غسيل الأنف بالمحلول الملحي على تنظيف مجرى الأنف من المخاط المتراكم والمواد المهيجة.
يمكن تحضير المحلول الملحي بإضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ، أو يمكن شراؤه جاهزاً من الصيدليات.
2. استنشاق البخار
استنشاق البخار من العلاجات التقليدية للتخفيف من احتقان الأنف، حيث يعمل البخار على تليين المخاط المتراكم وتسهيل خروجه، يمكن القيام بذلك من خلال غلي الماء واستنشاق البخار بعمق لمدة 5-10 دقائق مع تغطية الرأس بمنشفة، يُفضل تكرار هذه العملية مرتين يوميًا للشعور بالراحة.
3. ترطيب الهواء
يساهم الهواء الجاف في زيادة احتقان الأنف، لذلك، ينصح باستخدام جهاز ترطيب الهواء خاصة في فترات الشتاء عندما يكون الهواء جافًا.
كما ذكرت جامعة هارفارد، يساعد ترطيب الهواء في الحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية ويمنع جفاف الأنف، مما يسهم في تخفيف الاحتقان.
4. شرب السوائل الدافئة
تساعد السوائل الدافئة مثل الشاي والأعشاب في تليين المخاط وتخفيف احتقان الأنف، ينصح الأطباء بتناول الأعشاب مثل النعناع والزنجبيل، فهي تحتوي على مضادات التهابات طبيعية تسهم في تقليل احتقان الأنف وتعزيز الراحة.
5. رفع الرأس أثناء النوم
قد يزداد الاحتقان ليلاً بسبب وضعية النوم. لذا، يُنصح برفع الرأس باستخدام وسادة إضافية لتسهيل تصريف المخاط، وتقليل التورم والالتهاب في الأنف، مما يساعد على تحسين التنفس أثناء الليل.
6. استخدام الزيوت العطرية
الزيوت العطرية مثل زيت الأوكالبتوس وزيت النعناع تساعد في فتح ممرات التنفس وتخفيف احتقان الأنف، يمكن استنشاق هذه الزيوت بإضافة بضع قطرات إلى منديل واستنشاقها ببطء، أو من خلال إضافتها إلى الماء الساخن لاستنشاق البخار.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا استمر الاحتقان لأكثر من أسبوع أو صاحبه ارتفاع في درجة الحرارة أو صداع شديد، فيُنصح بمراجعة الطبيب لتقييم الحالة، فقد يكون الاحتقان ناتجًا عن مشكلة أكثر خطورة مثل التهابات الجيوب الأنفية أو الحساسية المزمنة، والتي تحتاج إلى تدخل طبي.