مرض باركنسون هو اضطراب عصبي تنكسي يؤثر على الحركة والتوازن، لكن هل تعلم أن هذا المرض يمكن أن يبطئ حركة الأمعاء، ويعيق قدرة الجسم في امتصاص العناصر الغذائية؟
نقص فيتامين سي وتفاقم أعراض باركنسون
أظهرت دراسة نشرتها مجلة Nutrition أن الأشخاص المصابين بمرض باركنسون يعانون من مستويات منخفضة من فيتامين سي، وكانوا يعانون من أعراض أشد. كما أشارت الدراسة إلى أن الفيتامينات والمعادن تلعب دورًا حيويًا في تقوية العظام، ما يساعد في الوقاية من الكسور الشائعة بين مرضى باركنسون.
فيتامين د وأثره على مرض باركنسون
يقول الدكتور أنكور بوتالا، أخصائي اضطرابات الحركة في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز: “على الرغم من أن نقص فيتامين د منتشر عالميًا، إلا أن تأثيره المباشر على أعراض باركنسون لا يزال موضع نقاش، ومع ذلك، يعتبر فيتامين د، جنبًا إلى جنب مع فيتامين سي والكالسيوم، مهمًا للحفاظ على صحة العظام”.
فيتامينات ب وأثرها على مرض باركنسون
أظهرت الدراسات وجود علاقة بين نقص فيتامين ب، خاصة فيتامين ب12، وبين تدهور الإدراك والطاقة لدى مرضى باركنسون.
رأي الخبراء
يؤكد الدكتور بوتالا على أهمية فيتامينات سي ود والكالسيوم في الوقاية من الكسور العظمية، التي تُعد من الأسباب الرئيسية للوفاة والإعاقة لدى مرضى باركنسون.
يوصي الخبراء بضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية، حيث أن الجرعات الزائدة من بعض الفيتامينات، مثل فيتامين ب، قد تكون ضارة.
ويساعد تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي وباقي الفيتامينات والمعادن الأساسية، في تخفيف حدة الأعراض وتحسين نوعية الحياة لمرضى باركنسون، وفقًا لموقع Health Central.