أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Medicine & Science in Sports & Exercise أن المرونة هي من أكثر جوانب اللياقة البدنية المتأثرة بالجينات.
استخدم الباحثون بيانات من أزواج التوائم لتحديد مدى تأثير الجينات والبيئة على نتائج اللياقة، شملت الدراسة 198 زوجًا من التوائم، منهم 78 زوجًا متطابقين جينياً، مما أتاح فرصة للمقارنة بين التأثير الوراثي والبيئي.
وجد الباحثون أن الجينات تلعب دوراً رئيسياً في تحديد المرونة، حيث تراوحت المساهمات الجينية من 52% في اختبار القفز الطويل إلى 79% في اختبار المرونة أثناء الجلوس، وأظهرت الدراسة أن تأثير البيئة المشتركة كان ضئيلاً مقارنة بالتأثيرات الوراثية والفريدة.
التمارين الثلاثة الأكثر دلالة على اللياقة العامة كانت تمارين الضغط، القفز الطويل، واختبار الصفير، وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص قد يتمتعون بقدرات وراثية مختلفة في مجالات اللياقة، مما يجعل أداءهم متنوعاً عبر اختبارات مختلفة.