أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب حملة وطنية للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم تحت شعار “فحصك الآن أمان واطمئنان.. لا تترددي”.
تستمر الحملة خلال شهر أكتوبر الجاري بهدف زيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر، والذي يمكن أن يساهم في تحسين فرص الشفاء.
وفقًا للطبيب والباحث المغربي، الطيب حمضي، يتم تشخيص 34 حالة سرطان ثدي يوميًا في المغرب، ما يعادل 12 ألف حالة سنويًا، ويؤدي هذا المرض إلى وفاة 11 امرأة يوميًا، أي حوالي 4 آلاف وفاة سنويًا.
يعتبر سرطان الثدي الأكثر شيوعًا بين النساء في المغرب، حيث يمثل 38.1% من جميع سرطانات النساء، يليه سرطان الغدة الدرقية وسرطان عنق الرحم.
كما أوصى الدكتور حمضي بضرورة إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية “ماموجرام” كل سنتين إلى ثلاث سنوات للنساء اللاتي تجاوزن سن الخمسين، كوسيلة فعالة للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي: العمر، والجنس، وقلة النشاط البدني، وشرب الكحول، والعلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث. يعد الكشف المبكر عن هذا المرض هو المفتاح لضمان فرص علاج وشفاء أفضل.