التوتر أصبح جزءًا من حياتنا اليومية، فنحن جميعًا نشعر به بين الحين والآخر، وقد يكون بسبب ازدحام مروري، أو ضغط العمل، أو حتى الأحداث الكبيرة مثل الانتقال إلى منزل جديد أو بدء وظيفة جديدة أو التخطيط لحفل زفاف.
وعلى الرغم من أنه من الطبيعي الشعور بالتوتر في هذه المواقف، إلا أنّ المشكلة تكمن في أن التوتر يصبح مزمنًا ويؤثر على صحتنا بشكل سلبي، وفقًا لموقع Health Central.
التوتر يسبب الإصابة بأمراض مزمنة
يقول الدكتور جوش برايلي، أخصائي علم النفس السريري في ولاية تكساس: “التوتر أمر لا مفر منه ولا يمكن تجنبه”، لكن الفرق يكمن في نوع التوتر: فهناك التوتر العقلي الحاد (قصير الأمد)، الذي يحدث نتيجة لمواقف مؤقتة مثل مواعيد العمل، وهناك التوتر المزمن (طويل الأمد)، الذي يستمر لفترات طويلة ويؤثر بشكل مستمر على حياتنا.
ويضيف الدكتور برايلي: “التوتر المزمن هو شعور دائم بالضغط والإرهاق الذي يتجاوز قدرة الشخص على التعامل مع المطالب اليومية، ما يؤدي إلى التعب والإرهاق، وقد يسبب مشاكل صحية جسدية مزمنة أو أمراض عقلية مثل القلق والاكتئاب”.
وتشير الأبحاث إلى أن 69% من الأشخاص الذين يعانون من التوتر مصابون أيضا بأمراض مزمنة، مثل الضغط والسكري والقلب.