تعاني العديد من النساء من الدوخة أثناء أو بعد العلاقة الحميمة، وهو أمر شائع لا يُعتبر عادةً علامة على مشاكل صحية خطيرة. غالبًا ما تكون الدوخة ناتجة عن الإرهاق، العطش، أو الجوع. إليك أبرز الأسباب ونصائح للتعامل معها.
1. الجفاف وانخفاض ضغط الدم أثناء العلاقة الحميمة
يمكن أن يؤدي الجفاف، حتى وإن كان خفيفًا، إلى انخفاض ضغط الدم، مما يسبب أعراضًا مثل الدوخة والضعف والإعياء. هذه الأعراض قد تظهر بعد مجهود بدني مثل العلاقة الحميمة.
2. الجوع وانخفاض مستويات الجلوكوز
عندما يعاني الشخص من الجوع، تنخفض مستويات الجلوكوز في الدم، مما قد يؤدي إلى الدوخة والدوار. إذا كانت هذه الأعراض تتكرر بشكل مستمر، فقد تشير إلى مشاكل مثل مرض السكري، ويجب على الأفراد مراجعة الطبيب لتشخيص دقيق.
3. التغيرات في التنفس
يمكن أن تؤدي الإثارة إلى تنفس عميق وسريع، مما يقلل من كمية ثاني أكسيد الكربون في الدم، وبالتالي يتسبب في الشعور بالدوخة.
4. زيادة معدل ضربات القلب
قد يزداد معدل ضربات القلب فجأة أثناء العلاقة، مما يؤدي إلى الشعور بالدوار الذي قد يستمر لبعض الوقت.
5. تأثير الهرمونات
تنتج العلاقة مزيجًا من الهرمونات والناقلات العصبية. بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن تؤدي هذه المواد الكيميائية إلى شعور مؤقت بالمتعة الشديدة، مما يسبب الدوار حتى بعد انتهاء العلاقة.
نصائح لتجنب الدوخة
– شرب الماء: احرصي على تناول كميات كافية من الماء أثناء العلاقة وأخذ فترات راحة.
– تناول وجبة خفيفة: تناول وجبة خفيفة قبل العلاقة يمكن أن يساعد في تجنب انخفاض مستويات الجلوكوز.
– تجنب الوقوف المفاجئ: حاولي تجنب الوقوف بسرعة كبيرة أثناء أو بعد العلاقة لتقليل خطر الدوخة.
– تمارين شد العضلات: يمكن أن تساعد تمارين شد الساقين والعضلات الأخرى في رفع ضغط الدم ومنع الإغماء عند الشعور بالدوار.
إذا كنت تعانين من الدوخة بشكل متكرر، يُفضل استشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق وراء الأعراض والحصول على العلاج المناسب.