تشير دراسة جديدة إلى أن التحول إلى النظام الغذائي النباتي قد يكون إحدى الطرق لإعادة الزمن إلى الوراء، على الأقل عندما يتعلق الأمر بعمرك البيولوجي، والذي يركز على مدى كفاءة وظائف الجسم بدلاً من عمرك الزمني، وتقول “لوسيا أرونيكا”، مؤلفة الدراسة المشاركة، من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، إن إبطاء عمرنا البيولوجي يمكن أن يساعدنا في العيش لفترة أطول، كما يمنحنا سنوات أكثر من الحياة دون أمراض مزمنة أو إعاقة، وفي الأساس، إذا تمكنا من إبطاء شيخوختنا البيولوجية، فقد نتمكن من تقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر والعيش بصحة أطول، وليس مجرد إطالة عدد السنوات التي نعيشها.
اقرأ أيضًا دراسة.. النظام الغذائي الكوكبي قد يقلل خطر الوفاة المبكرة بنسبة 30%
النظام الغذائي النباتي يقلل من علامات العمر البيولوجي
وبشكل عام، شهد التوأمان اللذان تحولا إلى النظام النباتي انخفاضًا كبيرًا في علامات العمر البيولوجي، وظلت هذه العلامات دون تغيير بالنسبة للتوائم المقابلة الذين تناولوا اللحوم ومنتجات حيوانية أخرى، وفقًا للنتائج المنشورة في مجلة (BMC Medicine)، كما وجد العلماء أيضًا أن التحول إلى النظام النباتي كان مرتبطًا بانخفاض الأعمار البيولوجية للقلب والهرمونات والكبد والالتهابات والأنظمة الأيضية لدى التوائم الذين تحولوا إلى النظام النباتي – ولكن ليس لدى أشقائهم الذين يتناولون النظام الغذائي الشامل.
اقرأ أيضًا تعزيز صحة القلب بالبروتين النباتي.. دراسة تكشف فوائد تقليل تناول اللحوم