كشف باحثون من مركز إم دي أندرسون عن تطوير جل موضعي جديد يساهم في علاج الطفح الجلدي لسرطان القولون الناتج عن العلاجات البيولوجية الحديثة، هذا الابتكار يقدم حلاً فعالًا للسيطرة على الأعراض الجلدية المزعجة التي قد تؤثر على التزام المرضى بخطة العلاج.
لماذا يحدث الطفح الجلدي أثناء علاج سرطان القولون؟
بعض أدوية السرطان المستهدفة تتداخل مع مستقبلات نمو الجلد، مما يؤدي إلى ظهور طفح جلدي مؤلم ومزعج، لذلك فإن تطوير وسيلة فعالة لـعلاج الطفح الجلدي لسرطان القولون يعتبر خطوة حيوية لتخفيف المعاناة وتمكين المرضى من مواصلة العلاج بفاعلية.
تعرف على: سرطان القولون والمستقيم يتزايد عالميًا.. دراسة تربط ارتفاع الحالات بانخفاض استهلاك الحليب
كيف يعمل الجل الموضعي في علاج الطفح الجلدي لسرطان القولون؟
الجل الجديد يحتوي على مضادات التهابات قوية ومكونات مرطبة تعمل على:
-تهدئة الحكة والألم المصاحب
-تقليل الالتهاب والاحمرار
-تعزيز شفاء البشرة
مما يؤدي إلى نتائج ملحوظة وسريعة في علاج الطفح الجلدي لسرطان القولون.
نتائج مبشرة للجل الجديد
أظهرت التجارب على أكثر من 200 مريض أن استخدام الجل أدى إلى تحسن بنسبة 60٪ من شدة الأعراض الجلدية مقارنةً بالعلاجات التقليدية، كما ساعد العلاج الجديد في الحفاظ على جرعة العلاج الكيماوي كاملة دون الحاجة إلى تقليلها.
أهمية علاج الطفح الجلدي لسرطان القولون في تحسين نتائج العلاج
باستخدام الجل الموضعي يستطيع المرضى التغلب على واحدة من أكثر الآثار الجانبية إزعاجًا للعلاج، مما يساهم في رفع معنوياتهم، ويزيد فرص نجاح خطة العلاج الكاملة.