في خبر طبي مثير نشرته News Medical بتاريخ 22 أبريل 2025، كشف باحثون من جامعة تكساس التقنية للعلوم الصحية عن تطور علمي قد يُغيّر مستقبل علاج الألم بدون أفيونات، من خلال استهداف مسارات عصبية جديدة تمنع الشعور بالألم، دون التسبب في إدمان أو آثار جانبية خطيرة.
منهج مبتكر لـ علاج الألم بدون أفيونات
الباحثون ركزوا على إنزيمات تُسمى EphB1 وEphB2 tyrosine kinases، المسؤولة عن إرسال إشارات الألم في الجهاز العصبي المحيطي، وبتطوير مثبطات تستهدف هذه الإنزيمات، أصبح بالإمكان التحكم في الألم دون اللجوء للأفيونات، الجميل في الموضوع إنهم استخدموا مضادات حيوية موجودة أصلًا زي:
- مينوسيكلين
- كلورتتراسيكلين
- ديمكلوسيكلين
ودي أظهرت نتائج قوية في تخفيف الألم العصبي بفعالية ملحوظة.
تجربة رائدة في علاج الألم
في التجارب الحيوانية، وُجد إن استخدام هذه المركبات أدى إلى انخفاض واضح في فرط الحساسية الحرارية وآلام الأعصاب بعد الإصابة أو الجراحة، دي خطوة قوية في اتجاه تطوير حلول فعّالة وآمنة لمرضى الألم المزمن اللي بيتجنبوا الأفيونات لأي سبب.
تعرف على: مسكن بدون آثار أفيونية.. دواء جديد يغيّر قواعد علاج الألم
لماذا يعتبر علاج الألم بدون أفيونات ضرورة اليوم؟
حوالي 50 مليون شخص في أمريكا فقط يعانون من الألم المزمن، وغالبًا بيتم علاجهم بأدوية أفيونية بتسبب الإدمان، فقدان التركيز، واضطرابات نفسية، لكن مع تطور طرق علاج الألم بدون أفيونات، بقى فيه أمل فعلي في تقديم حلول تخفف الألم وتراعي صحة المريض النفسية والجسدية على المدى البعيد.
المرحلة التالية من تطوير علاج الألم بدون أفيونات
الدكتور محمود سلامة أحمد والفريق البحثي حصلوا على دعم مالي بقيمة 1.94 مليون دولار من المعهد الوطني للاضطرابات العصبية. الهدف هو إجراء دراسات أوسع على نماذج حيوانية متنوعة، تمهيدًا للتجارب السريرية على البشر، ده معناه إن علاج الألم بدون أفيونات مش مجرد فكرة، ده مشروع حقيقي قيد التطوير علشان يوصل للعيادات في المستقبل القريب.
مستقبل الطب الآمن.. علاج بلا إدمان ولا أضرار
الخلاصة؟
علاج الألم بدون أفيونات مش بس حلم، بل حل حقيقي وقريب جدًا، يعطي المرضى فرصة يعيشوا بدون ألم وبدون عبء الإدمان.