صرّح الدكتور هشام الغزالي، استشاري الأورام بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية الدولية للأورام، بأن سرطان المعدة من أكثر الأنواع انتشارًا وفتكًا على مستوى العالم، لافتًا إلى أنه يتم تشخيص أكثر من مليون حالة جديدة سنويًا على مستوى العالم، وفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.
وقال “الغزالي”، في تصريح خاص لـ”شهد كلينك”، إن سرطان المعدة يصيب بشكل أساسي الرجال فوق سن 65 عامًا والنساء بعد سن السبعين، إلا أن الإصابة في أعمار أصغر ليست نادرة، إذ إن طبيعة المرض العدوانية تقلل من فرص العلاج في المراحل المتقدمة، مما يجعل التشخيص المبكر عنصرًا حاسمًا في تحسين فرص الشفاء.
أعراض سرطان المعدة
وأضاف، أنه غالبًا ما يتشابه سرطان المعدة في مراحله المبكرة مع أمراض شائعة كالتهاب المعدة أو قرحتها، ما يؤدي إلى تأخر التشخيص، لذلك، يجب عدم تجاهل الأعراض، مثل الشعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام، التجشؤ، وحرقة المعدة، الغثيان والشعور بالامتلاء دون إفراط في تناول الطعام، فقدان الشهية والوزن المفاجئ، والضعف العام والتعب.
اقرأ أيضًا زولبيوكسيماب.. أول دواء لعلاج سرطان المعدة المتقدم
تقنيات طبية حديثة في علاج سرطان المعدة
وتابع “الغزالي”، أن التقنيات الطبية الحديثة أثبتت فعاليتها في علاج سرطان المعدة حتى في مراحله المتقدمة، ما يمنح المرضى أملًا كبيرًا في التعافي، منوهًا إلى أن الخيارات العلاجية تتنوع بين الجراحة للمراحل المبكرة، والعلاج الكيميائي، والعلاج الموجه، والعلاج المناعي للمراحل المتقدمة، والعلاج الكيميائي المفرط الحرارة يستخدم في حالات معينة، مشيرًا إلى أن الكشف المبكر عن المرض يزيد من نسب الشفاء بشكل كبير، ومشددًا على أهمية دور المريض في الالتزام بتوصيات الطبيب ومتابعة حالته الصحية.
الوقاية من سرطان المعدة
واختتم: “مكافحة سرطان المعدة يتطلب وعيًا مجتمعيا بأهمية الوقاية، كاتباع نظام غذائي صحي، والابتعاد عن التدخين، وتقليل استهلاك الكحول، وعدم تجاهل الأعراض البسيطة وإجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري، لأن التشخيص المبكر هو السلاح الأقوى في مواجهة هذا المرض الفتّاك”.
اقرأ أيضًا استشاري يقدم روشتة بـ الأطعمة والمشروبات التي تؤثر على السرطان