في دراسة حديثة أجرتها جامعة كالجاري في كندا، كشف الباحثون عن فعالية الدمج بين التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة والعلاج النطقي في علاج عدم القدرة على التحدث لدى مرضى السكتة الدماغية، الدراسة شملت مرضى يعانون من الحُبسة الكلامية بعد مرور أكثر من 6 أشهر على الإصابة، وهي فترة يُعتبر فيها التحسن صعبًا دون تدخلات متقدمة.
كيف يعمل التحفيز المغناطيسي في علاج فقدان النطق؟
التقنية تعتمد على تحفيز مناطق معينة في الدماغ باستخدام نبضات مغناطيسية منخفضة التردد، في هذه الدراسة، تم استهداف النصف الأيمن من الدماغ لتقليل فرط النشاط العصبي فيه، ما ساهم في دعم النصف المتضرر، وبالتالي المساعدة في علاج عدم القدرة على التحدث بشكل تدريجي وفعّال.
تعرف على: “صعوبة النطق”.. 6 أسباب وراء تأخر طفلك في الكلام
نتائج مبشرة في استعادة الكلام
أظهرت نتائج الدراسة تحسنًا ملحوظًا في تركيب الجمل وفهم اللغة والتحدث بطلاقة نسبية، التحسن استمر بعد انتهاء فترة العلاج، مما يشير إلى أثر طويل المدى يمكن الاعتماد عليه في برامج علاج النطق بعد السكتات الدماغية.
مستقبل علاج فقدان النطق بعد السكتات
تشير الدراسة إلى أن الدمج بين التحفيز المغناطيسي والعلاج النطقي قد يصبح جزءًا من بروتوكولات التأهيل القياسية في المستقبل، هذه الخطوة قد تُحدث نقلة نوعية في حياة المرضى الذين فقدوا القدرة على التواصل بعد السكتة، وتفتح أبوابًا جديدة أمام علاج فقدان النطق بشكل أكثر فاعلية.