يجري مختبر تجاري تقييمًا لاختبار دم تجريبي لسرطان البنكرياس، تم تطويره من قبل معهد فان أندل وعلماء جامعة بيتسبرغ بالولايات المتحدة، وهي خطوة مهمة نحو جعل الاختبار متاحًا للمرضى، وكشف تحليل، نُشر مؤخرًا في مجلة (Cancer Letters)، أن الاختبار التجريبي حدد بشكل صحيح 71% من عينات سرطان البنكرياس في المختبر مقارنة بـ 44% فقط تم تحديدها بشكل صحيح بواسطة الاختبار القياسي الحالي، وقام فريق بقيادة البروفيسور براين هاب، والدكتور راندال إي براند، وهو طبيب وعالم وأستاذ في الطب بجامعة بيتسبرغ بالولايات المتحدة، بإنشاء الاختبار، وقبل أن يتمكن الأطباء من استخدام الاختبار الجديد لتشخيص السرطان، يجب أن يخضع للتحقق السريري، وأثناء هذه العملية، يقوم مختبر التشخيص المعتمد من CLIA (معيار فيدرالي صارم يضمن جودة المختبر) بتكييف الاختبار التجريبي إلى نسخة تعمل بشكل موثوق في ظل الظروف الصارمة في المختبر السريري.
وأضاف هاب: “دراسات التحقق ضرورية لتحويل الاختبار الذي تم تطويره في مختبر أكاديمي إلى اختبار يُستخدم لتشخيص الأشخاص الحقيقيين، بالنسبة للشخص الذي يخضع للتقييم للكشف عن ورم البنكرياس، فإن المخاطر كبيرة، وتضمن دراسات التحقق أن الاختبارات الجديدة تعمل على النحو المقصود.”
اقرأ أيضًا معجزة طبية.. أميركي يتغلب على سرطان البنكرياس بعد توقعات قاتمة
كيف يعمل اختبار سرطان البنكرياس الجديد؟
ويعمل الاختبار الجديد عن طريق الكشف عن نوعين من السكر اللذين تنتجهما خلايا سرطان البنكرياس وتتسرب إلى مجرى الدم، وتمكن مختبر هاب من تحديد نوع من السكر الذي تنتجه خلايا ورم البنكرياس كعلامة بيولوجية للسرطان، وقام بتطوير التكنولوجيا اللازمة لاكتشافه.
وفي حالة نجاح الاختبار في التحقق السريري، يتوقع “هاب” أن يتم استخدام الاختبار بطريقتين رئيسيتين: اكتشاف ورم البنكرياس بشكل أسرع لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض، وهو ما من شأنه تمكين العلاج المبكر، ومراقبة تقدم المرض والاستجابة للعلاج لدى الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان البنكرياس.
اقرأ أيضًا دراسة: الأسبرين يقلل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 20%