في دراسة طبية حديثة كشف علماء من جامعة كامبريدج عن تطوير تحليل دم لتحديد مخاطر أمراض القلب بدقة غير مسبوقة، مما قد يحدث نقلة نوعية في طرق الوقاية والعلاج المبكر، الاختبار الجديد يعتمد على مؤشرات بيولوجية متطورة تتنبأ باحتمالية الإصابة بمشاكل القلب قبل سنوات من ظهور الأعراض.
كيف يعمل تحليل دم لتحديد مخاطر أمراض القلب؟
يعتمد التحليل الجديد على قياس مستويات معينة من البروتينات والجزيئات الالتهابية في الدم، والتي ترتبط بتطور تصلب الشرايين وأمراض القلب التاجية، باستخدام هذا التحليل، يمكن للأطباء تقييم خطر الإصابة بالجلطات أو الأزمات القلبية مبكرًا، وتصميم خطط علاجية شخصية لكل مريض.
أهمية التحليل الجديد في تحسين التشخيص المبكر
تحليل دم لتحديد مخاطر أمراض القلب يقدم فوائد هائلة تشمل:
-تقليل معدلات الوفيات الناتجة عن أمراض القلب بشكل ملحوظ
-وصف أدوية وقائية كالعلاجات المخفضة للكوليسترول والضغط
-اتخاذ إجراءات وقائية مثل تعديل النظام الغذائي ونمط الحياة
-الكشف المبكر عن المرض قبل ظهور الأعراض
تعرف على: الذكاء الاصطناعي لأمراض القلب.. ثورة في التشخيص المبكر
نتائج التجارب على تحليل دم لتحديد مخاطر أمراض القلب
شملت الدراسة أكثر من 7000 مريض، وأظهرت النتائج أن التحليل الجديد تمكن من التنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب بدقة تفوق 80٪ مقارنة بالطرق التقليدية، هذا يعني أن ملايين الأشخاص قد يستفيدون من التدخل العلاجي المبكر بفضل تحليل دم لتحديد مخاطر أمراض القلب.
مستقبل الفحوصات الطبية باستخدام التحليل الجديد
من المتوقع أن يتم اعتماد تحليل دم لتحديد مخاطر أمراض القلب قريبًا ضمن الفحوصات الروتينية للبالغين، خاصةً لمن لديهم عوامل خطر مثل السمنة، التدخين، أو تاريخ عائلي مع أمراض القلب، التقنية الجديدة تعزز التحول نحو الطب الوقائي الذي يركز على تقليل المخاطر قبل أن تتحول إلى مشاكل صحية خطيرة.