رغم فوائد شاي القراص الصحية العديدة إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب بعض الأضرار التي يجب الانتباه لها، خاصةً لمن يعانون من حالات صحية معينة.
وفيما يلي سوف نستعرض أضرار شاي القراص بالتفصيل، ونجيب عن أسئلتك الشائعة حول هذه العشبة المعروفة بفوائدها ومخاطرها في الوقت ذاته.
ما هو شاي القراص؟
شاي القراص يُحضر من أوراق نبات القراص اللاذع، ويشتهر بخصائصه المضادة للالتهابات وقدرته على دعم الجهاز المناعي.
ولكن مثل أي علاج طبيعي فإن شاى القراص لا يخلو من الآثار الجانبية، خاصةً إذا تم استخدامه لفترات طويلة أو بجرعات غير مدروسة.
اقرأ أيضًا: أضرار الجاكوزي البارد.. متى يصبح خطيرًا على الصحة؟
أضرار شاي القراص
رغم كونه طبيعيًا فإن أضرار شاي القراص تشمل عدة نقاط ينبغي أخذها على محمل الجد وهي:-
– التأثير على الكلى: الاستخدام المزمن لـ شاي القراص قد يُجهد الكلى.
– انخفاض ضغط الدم: قد يسبب هبوطًا حادًا في الضغط لمن يتناولون أدوية الضغط.
– تأثيره على الحوامل: يمكن أن يحفز تقلصات الرحم، ما قد يشكل خطرًا على الحمل.
– تفاعل مع أدوية أخرى: يتفاعل مع أدوية مميعات الدم، وأدوية السكري، ومدرات البول.
– الحساسية الجلدية أو الهضمية: بعض الأشخاص يعانون من طفح جلدي أو إسهال بعد تناوله.
هل عشبة القراص لها أضرار؟
نعم عشبة القراص لها أضرار محتملة خاصةً عند استخدامها لفترات طويلة أو بدون إشراف طبي، وعلى الرغم من فوائدها في تخفيف الالتهاب وتحسين الدورة الدموية، فإنها قد تسبب مضاعفات خطيرة للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
ما هي أضرار شاي القراص؟
ما هي أضرار شاي القراص؟ من الأسئلة الشائعة لدى المهتمين بالطب البديل، أضرار شاى القراص تشمل:-
– زيادة مفعول أدوية ضغط الدم.
– خطر حدوث تقلصات رحمية أثناء الحمل.
– خفض مستويات السكر في الدم بشكل مفرط.
– التحسس الجلدي أو الهضمي لدى بعض الأشخاص.
ماذا يحدث إذا شربت شاي القراص يوميًا؟
إن كُنت تتساءل ماذا يحدث إذا شربت شاي القراص يوميًا؟ فإن الاستهلاك اليومي قد يبدو آمنًا لفترة لكنه قد يؤدي إلى:-
– تراكم مواد قد تُرهق الكلى.
– انخفاض مزمن في ضغط الدم.
– تفاعل سلبي مع أدوية السكري.
– اضطراب في توازن الأملاح والسوائل بالجسم.
وبناءًا على المضاعفات السابق ذكرها فإنه يُنصح بعدم شرب شاي القراص يوميًا بدون توجيه طبي.
من يجب عليه تجنب شرب شاي القراص؟
بعض الفئات يجب أن تتجنب تمامًا شرب شاى القراص وهم:-
– الحوامل والمرضعات.
– مرضى الكلى المزمنة.
– من يعانون من تحسس تجاه النباتات الورقية.
– الأشخاص الذين يتناولون أدوية مميعة للدم أو أدوية ضغط الدم.
– مرضى السكري الذين يستخدمون الأنسولين أو الأدوية الفموية.