ترتبط أضرار مضادات الذهان بجرعات تزيد عن (75 ملغ/يوم)، بزيادة خطر الإصابة بالحركة المتأخرة، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة علم الأدوية النفسية السريرية، وفحص ماكي جودا، من شركة ميتسوبيشي تانابي فارما في أوساكا باليابان، وزملاؤه العلاقة بين جرعات مضادات الذهان وخطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب في الممارسة السريرية في مجموعة من المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عامًا أو أكثر والذين تم تشخيصهم بالفصام أو الاكتئاب أو الاضطراب الثنائي القطب، وتم تصنيف المرضى الذين تم تشخيصهم حديثًا بالاضطراب الثنائي القطب كحالات وتم مطابقتهم بمجموعة تحكم بنسبة 1:10.
أضرار مضادات الذهان
وشمل تحليل السكان 58452 مريضًا؛ تم تحديد 80 من هؤلاء المرضى كحالات تعاني من خطر الإصابة بالحركة المتأخرة، ووجد الباحثون أن الجرعات أعلى من 75 مجم/يوم في آخر وصفة طبية وكأقصى جرعة قبل تاريخ تشخيص الحركة المتأخرة كانت مرتبطة بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بالحركة المتأخرة، ويقول المؤلفون إن وصف جرعات عالية من الدواء كان مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالذهان، وقد لوحظت أعلى نسبة خطر في المجموعة التي تلقت جرعة تزيد عن 300 مجم/يوم، لذلك، من الأهمية أن نضع في الاعتبار المخاطر المحتملة للإصابة بالذهان وأن نراقب بعناية المرضى الذين يتلقون العلاج المضاد للذهان.