يرتبط ارتفاع ضغط الدم الحملي وتسمم الحمل والتشنج الحملي بزيادة خطر حدوث مشاكل عصبية في الأشهر أو السنوات التي تلي الولادة، وفقًا لدراسة نُشرت في (JAMA Neurology)، وفحصت الدكتورة تيريز فريس، من جامعة أوبسالا في السويد وزملاؤها، ما إذا كان ارتفاع ضغط الدم الحملي وتسمم الحمل مرتبطًا بالصداع النصفي أو الصداع العادي أو الصرع أو اضطراب النوم أو التعب العقلي في غضون أشهر إلى سنوات بعد الولادة في دراسة قائمة على السجلات.
اقرأ أيضًا متى يُعد ضغط دم الحامل مرتفعا؟
ارتفاع ضغط الدم الحملي وتسمم الحمل والمشكلات العصبية
تم تحديد 659,188 امرأة من الأمهات البكر اللاتي حملن بطفل واحد بين عامي 2005 و2018 من خلال السجل الطبي السويدي للمواليد؛ وشمل تعداد الدراسة النهائي 648,385 امرأة. ووجد الباحثون أنه بالمقارنة مع النساء اللاتي يعانين من حالات حمل طبيعية، فإن النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم الحملي وتسمم الحمل جميعهن لديهن ارتباط بزيادة خطر الإصابة باضطراب عصبي جديد، وعند فحص النتائج الفردية، زاد خطر الإصابة بالصرع بأكثر من خمسة أضعاف بالنسبة للنساء المصابات بتسمم الحمل.
ويقول الباحثون: “إن نتائجنا تبرر إجراء المزيد من التحقيقات حول المضاعفات العصبية بعد ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، وتسمم الحمل، كما تسلط الضوء على الحاجة إلى المتابعة فيما يتعلق بالاضطرابات العصبية لدى النساء المتأثرات بهذه المضاعفات أثناء الحمل”.
اقرأ أيضًا الخضروات الصليبية.. الحل الطبيعي لخفض ضغط الدم المرتفع وتقليل مخاطرة