أكد الدكتور عاصم فرج، استشاري الأمراض الجلدية، أن الإكزيما اضطراب جلدي مزمن يسبب التهابًا وحكةً واحمرارًا في الجلد، وأضاف “فرج”، في تصريح خاص لـ”شهد كلينك”، أن هذا المرض يسبب طفحًا جلديًا وتهتكًا في الجلد، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بجفاف وتشققات.
وتابع استشاري الأمراض الجلدية، أن جفاف البشرة من أهم أسباب الإصابة بالإكزيما، ناصحًا الأمهات بالذهاب إلى الطبيب حال معاناة الأطفال من الاحمرار.
أسباب مرض الإكزيما
أشار إلى أن السبب الدقيق لمرض الإكزيما غير معروف، ولكنه يُعتقد أن هناك تفاعلًا معقدًا بين العوامل الوراثية والبيئية، مضيفًا أنه إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من الإكزيما أو حساسية مثل الربو أو حمى القش، فإن احتمالية إصابة الشخص تكون أكبر.
وأضاف “فرج”، أن التعرض للشمس دون وضع كريمات حماية، والمواد الكيميائية التي تلامس الجلد مثل الصابون أو المنظفات التي تحتوي على مواد كيميائية أو المواد المعطرة، قد تثير الإكزيما، كما أن جهاز المناعة مفرط النشاط يؤدي إلى تفاعلات التهابية في الجلد.
اقرأ أيضا.. 5 حقائق صادمة عن توقف القلب المفاجئ للشباب الرياضيين.. تعرف على الأسباب القاتلة
أعراض الإصابة بمرض الإكزيما
وكشف: “الأعراض الأكثر شيوعًا للإكزيما هي احمرار وحكة شديدة في الجلد وجفاف وتشققات، وظهور تقرحات أو بثور قد تفرز سوائل، وتزيد الأعراض أثناء التوتر أو مع تغيرات الطقس”.
العلاج وطرق الوقاية
وتابع: “مرطبات الجلد خطوة أساسية في العلاج لأنها تقلل الجفاف، والكورتيكوستيرويدات الموضعية تعمل على تقليل الالتهاب والحكة، ويجب استخدامها بحذر لتجنب الآثار الجانبية على المدى الطويل”.
ولفت إلى أنه يتم اللجوء إلى العلاج المناعي في الحالات الشديدة، كما أن هناك العلاج بالأشعة فوق البنفسجية لتقليل التورم والتهيج في الجلد، وفي الحالات الأكثر شدة يمكن أن يتم استخدام أدوية بيولوجية تساعد في علاج الإكزيما التأتبية الحادة.
ونصح الطبيب بالابتعاد عن المواد المهيجة للجلد مثل العطور ومنظفات البشرة التي تحتوي على مواد كيميائية، والملابس المصنوعة من الألياف الصناعية، حتى يتم تقليل تفشي المرض.