قد يرتبط تناول عقار داباغليفلوزين مع تقييد السعرات الحرارية بشكل منتظم بمعدل أعلى بكثير من شفاء مرض السكري مقارنة بتقييد السعرات الحرارية وحده، بالنسبة للمرضى الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة (The BMJ)، وأجرى يوجون ليو من جامعة فودان في شنغهاي وزملاؤه تجربة عشوائية مزدوجة التعمية متعددة المراكز في 16 مركزًا في الصين من 12 يونيو 2020 إلى 31 يناير 2023، شملت 328 مريضًا مصابًا بداء السكري من النوع الثاني تتراوح أعمارهم بين 20 و 70 عامًا، ومدة الإصابة بالسكري أقل من ست سنوات، تم توزيع المرضى عشوائيًا على تقييد السعرات الحرارية باستخدام داباجليفلوزين 10 مجم/يوم أو دواء وهمي.
اقرأ أيضًا إكتشاف.. أدوية مرض السكري تقلل خطر حصوات الكلى والنقرس
عقار داباغليفلوزين وشفاء مرضى السكري
ووجد الباحثون أن شفاء مرضى السكري تحقق في 44 و28 في المائة من المرضى في مجموعتي داباغليفلوزين والدواء الوهمي على التوالي، على مدى 12 شهرًا (نسبة الخطر، 1.56)، وهو ما يلبي نقطة النهاية الأولية المحددة مسبقًا، ولوحظت تغييرات أكبر بشكل ملحوظ في وزن الجسم (الفرق، -1.3 كجم) وتقييم نموذج التوازن لمقاومة الأنسولين (الفرق، -0.8) في مجموعة الداباجليفلوزين مقابل الدواء الوهمي، وبالمثل، بالمقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي، لوحظ تحسن أكبر بكثير في دهون الجسم وضغط الدم الانقباضي وعوامل الخطر الأيضية في مجموعة الداباغليفلوزين، ولم يختلف حدوث الأحداث السلبية بين المجموعتين.
ويقول المؤلفون: “إن النتائج التي توصلنا إليها تقدم استراتيجية بديلة وأكثر عملية من إدارة الوزن المكثفة لتحقيق الشفاء للمرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني في مراحله المبكرة”.
اقرأ أيضًا إنجاز طبي غير مسبوق.. علاج نوعي لامرأة مصابة بمرض السكري من النوع الأول يعيد الأمل للملايين