تحتوي الخضروات على الكثير من العناصر الغذائية، ولكن قد يكون من الصعب دمجها في نظامك الغذائي عندما تعاني من التهاب القولون التقرحي، وخاصة أثناء نوبة المرض، ومع ذلك، لا يعني هذا أنه يتعين عليك تجنبها تمامًا، إذ أنها يمكن أن تحتوي على البريبايوتكس، وهو نوع من الألياف التي تساعد في تعزيز نمو بكتيريا الأمعاء الصحية، للمرضى الذين يعانون من مشكلات الجهاز الهضمي.
ووجد باحثون، أن الأشخاص المصابون بالتهاب القولون التقرحي والذين اتبعوا نظامًا غذائيًا عالي الألياف ومنخفض الدهون لمدة أربعة أسابيع عانوا من مستويات أقل من البكتيريا المعوية غير الصحية والالتهابات، وأبلغوا عن جودة حياة أعلى من أولئك الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا أمريكيًا نموذجيًا، وفقًا لدراسة صغيرة نُشرت في مجلة (Clinical Gastroenterology an Hepatology).
أفضل الخضروات لمرضى التهاب القولون التقرحي
وتقول الدكتورة باريان أستاذة الطب المساعدة بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور: “إذا كنت في مرحلة المرض، فلا ينبغي أن يكون هناك أي قيود على ما يمكنك تناوله، وهذا يشمل الخضروات، الشيء المهم هو ملء طبقك بمجموعة متنوعة من الخضروات في أشكال تستمتع بها، ليست هناك حاجة لاتباع نظام غذائي معتدل، خاصة إذا كانت أعراضك تحت السيطرة، لا تتردد في الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الخضروات، بما في ذلك: البنجر- الفلفل الحلو- البروكلي- الجزر- القرنبيط- الخيار- الباذنجان- الفاصوليا الخضراء- القرع- الكوسة.
اقرأ أيضًا: هل يتحول القولون العصبى لتقرحي؟.. 3 فوارق توضح الإجابة
كيفية تحضير الخضروات لمرضى التهاب القولون التقرحي؟
غالبًا ما يكون تحمل الخضراوات المطبوخة أسهل من نظيراتها النيئة، خاصة عندما تكون في منتصف نوبة الالتهاب، يمكنك جعل الخضراوات أسهل على الجهاز الهضمي من خلال:
– طهيها حتى تصبح طرية: تميل الطرق التي تجعل الخضروات طرية دون الحاجة إلى الكثير من الدهون المضافة إلى أن تكون الأفضل.
– تقشير الخضروات: مثل الجزر واللفت والقرع والبطاطس، يزيل بعض الألياف غير القابلة للذوبان، ما يجعلها أقل تهيجًا للأمعاء.
– هرسها أو مزجها إذا لزم الأمر: خاصة أثناء النوبات، يمكن أن يكون هضم الأطعمة المهروسة أسهل.