بينما يجذب نظام الكارنيفور الغذائي انتباه الباحثين عن خسارة الوزن وتحسين المزاج، أظهرت تقارير حديثة، بما في ذلك أبحاث صادرة عن منظمة الصحة العالمية، أن هذا النظام قد يكون محفوفًا بالمخاطر الصحية على المدى الطويل، بسبب اعتماده الكامل على اللحوم ومنتجاتها واستبعاده شبه الكامل للمصادر النباتية، إذ يعتمد على تناول اللحوم الحمراء والبيضاء وبعض المنتجات الحيوانية، مثل البيض، الجبن الصلب، ومرق العظام، مع تقليل أو استبعاد الخضروات، الفواكه، البقوليات، والحبوب.
فوائد نظام الكارنيفور
ويعتقد خبراء أن هذا النظام يساعد على خسارة الوزن، تخفيف اضطرابات المزاج، وتنظيم سكر الدم، لكن الدراسات العلمية، بما في ذلك أبحاث منظمة الصحة العالمية، لم تجد أدلة كافية تدعم هذه الادعاءات، ما يثير تساؤلات حول فعالية وأمان هذا النظام.
اقرأ أيضًا طبيب يحدد 5 مشروبات للتخسيس.. آمنة وتحقق نتاتئج مذهلة
مخاطر حمية الكارنيفور
ووفقًا لتقارير طبية حديثة، يمكن أن يؤدي الالتزام بنظام الكارنيفور لفترات طويلة إلى مجموعة من المشكلات الصحية، منها ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم، حيث إن تناول اللحوم المصنعة والغنية بالصوديوم يزيد من مخاطر أمراض القلب، واضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك وانتفاخ البطن، كما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، خاصة سرطان القولون والمستقيم نتيجة استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة بكثرة، ونقص العناصر الغذائية كالفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل فيتامين C المتوفر في الفواكه والخضروات، إجهاد الكلى والكبد بسبب زيادة تناول البروتين يوميًا، وتعب وخمول نتيجة نقص الكربوهيدرات، المصدر الرئيسي للطاقة.
فئات ممنوعة من حمية الكارنيفور
ويحذر الخبراء، بما في ذلك مختصو منظمة الصحة العالمية، من اتباع هذا النظام بشكل خاص بين الفئات التالية: النساء الحوامل والمرضعات، مرضى القلب وتصلب الشرايين، مرضى ارتفاع ضغط الدم، ومرضى الكلى، خاصة المصابين بأمراض مزمنة
اقرأ أيضًا 5 تمارين رياضية ل حرق السعرات الحرارية وزيادة القدرة على التحمل