في إنجاز طبي مبهر، كشفت دراسة نُشرت في News Medical يوم 8 أبريل 2025 عن أداة علاج السرطان جديدة تَعِد بتقدم كبير في مكافحة الأورام، طُورت هذه الأداة، المسماة “TumorTrace”، في المملكة المتحدة بواسطة باحثين من معهد أبحاث السرطان في لندن، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل خزعات الأورام بدقة غير مسبوقة، مما يتيح علاجات مخصصة تزيد معدلات الشفاء بنسبة 30% مقارنة بالطرق التقليدية، هذا الاكتشاف يُنذر بعصر جديد في الطب.
أداة علاج السرطان تكشف الأسرار
شملت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Biotechnology، تحليل عينات من 1,200 مريض بسرطان الرئة والثدي في المملكة المتحدة، استخدمت أداة علاج السرطان خوارزميات متقدمة لتحديد التغيرات الجينية في الأورام خلال ساعات بدلاً من أسابيع، النتائج أظهرت أن TumorTrace حددت أهدافًا علاجية دقيقة في 85% من الحالات، مما قلل من الحاجة إلى العلاج الكيميائي غير الضروري بنسبة 40%، هذا التقدم يُعزز الأمل في تقليل الآثار الجانبية المؤلمة للمرضى.
أداة علاج السرطان تعمل بذكاء
تعتمد أداة علاج السرطان على دمج بيانات التصوير المقطعي مع تحليل الحمض النووي، مما يسمح بتصميم خطط علاجية مخصصة، في لندن، أوضح الدكتور سام رودس، قائد الدراسة، أن “TumorTrace تُشبه خريطة دقيقة للورم، تُرشد الأطباء إلى نقاط ضعفه”، الدراسة أظهرت أن المرضى الذين عولجوا بناءً على توصيات الأداة عاشوا أطول بمتوسط 14 شهرًا مقارنة بالعلاجات التقليدية، مما يجعل أداة علاج السرطان ركيزة محتملة في المستشفيات.
تعرف على: علاج السرطان.. مركبات جديدة تفتح الباب أمام إنتاج أدوية فعالة
أداة علاج السرطان تقلل الأعباء
في المملكة المتحدة، حيث يُشخص سنويًا أكثر من 375,000 حالة سرطان، تُعد أداة علاج السرطان بمثابة منقذ اقتصادي وطبي، وجدت الدراسة أن استخدام TumorTrace خفض تكاليف العلاج بنسبة 25% من خلال تجنب الأدوية غير الفعالة، كما قلل من معدلات إعادة الدخول إلى المستشفيات بنسبة 20%، هذه الكفاءة تجعل الأداة حلاً واعدًا لأنظمة الرعاية الصحية المثقلة، مما يتيح توجيه الموارد نحو المرضى الأكثر احتياجًا.
أداة علاج السرطان تتطلع للعالم
مع نجاح التجارب الأولية، يخطط الباحثون لتوسيع استخدام أداة علاج السرطان لتشمل أنواعًا أخرى مثل سرطان البروستات والقولون، في المملكة المتحدة، بدأت مستشفيات في مانشستر وبرمنغهام بتجربة الأداة سريريًا، بهدف اعتمادها عالميًا بحلول 2027، الدكتورة إيما كلارك قالت: “نحن نُعيد كتابة قصة السرطان”، هل ستكون هذه الأداة مفتاح النصر على واحد من أخطر الأمراض؟