أظهر لقاح جديد، يستهدف أحد الأشكال العدوانية من سرطان الثدي، نتائج واعدة في التجارب المبكرة، وتم اختبار اللقاح – المعروف باسم لقاح الحمض النووي للنيوأنتيجين – على 18 مريضًا مصابين بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، وهو ورم عدواني ليس له حاليًا أي علاجات مستهدفة، وعادة ما يتم علاجه بالجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاع، وتمكن الباحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن، من تحديد طفرات جينية فريدة وبروتينات معدلة – أو مستضدات جديدة – في الخلايا السرطانية لكل مشارك، وبعد ذلك، باستخدام برنامج خاص، تمكنوا من تحديد البروتينات المعدلة الأكثر احتمالا لإثارة استجابة مناعية قوية إذا تم تضمينها في لقاح مخصص.
اقرأ أيضًا الدكتورة نجوان الصعيدي تكشف أهمية توقيت الإنجاب في الوقاية من سرطان الثدي
نتائج مذهلة
وبعد العلاج، أظهر 14 من المشاركين الثمانية عشر استجابات مناعية، وبعد ثلاث سنوات، ظل 16 مشاركًا خاليين من السرطان، كما وجدت تجربة المرحلة الأولى أن اللقاح جيد التحمل.
وخلصت الدراسة إلى: “النتائج كانت أفضل من المتوقع، نأمل أن نتمكن من جلب المزيد والمزيد من هذا النوع من تكنولوجيا اللقاح لمرضانا والمساعدة في تحسين نتائج العلاج لدى المرضى المصابين بالسرطانات العدوانية”، وتجرى الآن تجارب سريرية عشوائية لمقارنة الرعاية القياسية مع وبدون لقاح في المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي الثلاثي السلبي.
اقرأ أيضًا التشخيص المبكر لسرطان الثدي ـ 5 خطوات تضمن لك الطمأنينة