في دراسة حديثة أعلن فريق من الباحثين عن تقدم واعد في استخدام تحليل الدم للسرطان كوسيلة دقيقة وغير جراحية لرصد الأورام في مراحلها الأولى، وهي خطوة قد تُحدث ثورة في عالم تشخيص السرطان.
تحليل الدم للسرطان.. كيف بيشتغل؟
تعتمد التقنية على فحص عينات دم بسيطة للبحث عن علامات حيوية مميزة تُعرف باسم المؤشرات الحيوية (Biomarkers) وتشمل:
- الحمض النووي للورم المنتشر (ctDNA)
- الخلايا السرطانية المنتقلة في الدم (CTCs)
- الإكسوسومات اللي بتنقل محتوى جيني وبروتيني من الخلايا الورمية
دي كلها أدوات قوية بتحلل نشاط الورم وتقدر تكشف عنه حتى قبل ظهور الأعراض.
تعرف على: تمييز خلايا السرطان باستخدام تقنية جديدة لتحليل حركة الخلايا
الكشف المبكرعبرتحليل الدم للسرطان
الميزة الكبيرة هنا إن تحليل الدم بيتيح للأطباء اكتشاف السرطان من غير تدخل جراحي، وده بيخلّي الكشف أسرع، وأقل تكلفة وأقل ألمًا كمان.
التقنية أثبتت فعاليتها في تتبع أنواع متعددة من السرطانات، زي:
- سرطان الرئة
- سرطان الثدي
- سرطان القولون
- سرطان البروستاتا
النتيجة؟ اكتشاف مبكر + علاج أسرع = فرص نجاة أعلى بنسبة كبيرة!
تجربة سريرية تدعم التحليل
أُجريت الدراسة في معهد أبحاث السرطان بأوروبا، وشملت تحليل عينات دم من مئات المرضى، النتائج كانت مبشرة تم الكشف عن وجود طفرات سرطانية بنسبة دقة وصلت إلى 89٪ في حالات السرطان المبكر، والأجمل المتابعة عبر تحليل الدم كانت فعالة في مراقبة تطوّر الحالة واستجابة الورم للعلاج في الوقت الفعلي.
الطب الشخصي يبدأ بتحليل الدم
تحليل الدم للسرطان مش بس أداة للكشف، ده كمان مفتاح للعلاج المخصص حسب الطفرات الجينية اللي عند كل مريض، يعني الأطباء يقدروا يحددوا أي علاج يناسب الحالة بالضبط، وده بيوفّر وقت وفلوس ومجهود كتير.
تحديات مستقبلية… ولكن!
رغم النجاح الكبير في بعض التحديات لسه محتاجة شغل زي:
- تحسين دقة التحليل في السرطانات النادرة
- تقليل التكاليف علشان تكون متاحة للكل
- إدخال التقنية ضمن الفحوصات الروتينية
لكن واضح إن الطريق قدامنا واعد جدًا وبداية جديدة في حربنا ضد السرطان.