ليس من السهل دائمًا أن تعتاد على تناول دواء ضغط الدم، ولكن من المهم أن تفعل ذلك، خاصة إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فالأدوية يمكن أن تساعد في منع الحالات الصحية الخطيرة، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى وقصور القلب الاحتقاني، ولكن إذا أدركت أنك غادرت المنزل دون أن تأخذ معك هذه المستحضرات، فلا داعي للذعر، اتبع بعض التعليمات، ثم ضع خطة لإنشاء عادة يومية ثابتة.
اقرأ أيضًا طبيب يستعرض لـ”شهد كلينك”: مخاطر إيقاف أدوية ضغط الدم وكيفية التعامل مع الحالة
خطوات فورية يجب اتخاذها حال نسيان دواء ضغط الدم
إذا أدركت أنك نسيت تناول جرعة من دواء ضغط الدم – سواء في وقت لاحق من نفس اليوم أو في صباح اليوم التالي إذا كنت تتناول الدواء في الليل – فإليك ما يجب عليك فعله.
إذا تذكرت بعد وقت قصير من الوقت المعتاد لبلع الحبة، تناول الجرعة الفائتة على الفور،
إذا لم تتذكر تناولها حتى اقتراب موعد الجرعة التالية، فتجاوز الجرعة الفائتة وعد إلى جدولك المعتاد،
لا تتناول جرعتين في وقت واحد أبدًا، لأن القيام بذلك يمكن أن يسبب آثارًا ضارة، وتعتمد الآثار الجانبية للجرعة المزدوجة على نوع دواء ارتفاع ضغط الدم الذي وصفه لك الطبيب، ولكن من الممكن أن ينخفض ضغط دمك إلى الحد الذي يجعلك تشعر بالدوار.
نصائح لتجنب نسيان الجرعات في المستقبل
ربما لن يؤدي نسيان تناول جرعة واحدة إلى إحداث فرق كبير في ضغط دمك، ولكن نسيان تناول الجرعات بشكل متكرر قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، إذا كنت تميل إلى نسيان تناول أدويتك، فإليك بعض النصائح التي ستساعدك على بناء عادة ثابتة:
تعيين التذكيرات: استخدم التنبيهات الرقمية أو المكتوبة لإعلام نفسك بالوقت الذي من المفترض أن تتناول فيه أدويتك،
حافظ على إمكانية الوصول إلى الأدوية: إذا كنت تعيش في منزل به أطفال صغار، تأكد من أن جميع الأدوية بعيدة عن متناول أيديهم، ولكن كلما أمكن، احرص على إبقاء حبوب خفض ضغط الدم في أماكن يسهل رصدها،
يمكنك أيضًا الاحتفاظ بجرعة احتياطية في محفظتك أو حقيبتك أو مكتبك في حالة تذكرك أنك لم تتناول دواء ضغط الدم بعد وقت قصير من مغادرة المنزل،
إنشاء روتين: اعتد على تناول الأدوية في نفس الوقت كل يوم، استشر الطبيب أو الصيدلاني إذا كان عليك تناولها قبل أو بعد أو مع الطعام، وحدد أيضًا روتينًا يساعدك على تذكر ذلك.
اقرأ أيضًا دواء ضغط الدم يكشف عن أمل جديد.. هل يمكن تجنب الصرع بعد السكتة الدماغية؟