كتبت – نرمين حسين
قالت منظمة الصحة العالمية إن سوء استخدام المضادات الحيوية والإفراط في استخدامها يُعد أحد العوامل المحركة الرئيسية لمقاومة مضادات الميكروبات، منوهةً إلى أن إقليم شرق المتوسط يستأثر بأعلى معدلات استهلاك المضادات الحيوية بين أقاليم المنظمة، وذلك بمعدل أعلى من المتوسط العالمي بنحو 25%.
مضادات الميكروبات
أشارت المنظمة في بيان لها اليوم إلى أن بلدان الإقليم ذات الدخل المنخفض والمتوسط سجلت أعلى معدلات زيادة في استخدام المضادات الحيوية خلال العقد الماضي، مضيفةً أن هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات لتحسين وصف المضادات الحيوية، وإنفاذ لوائح لتقييد مبيعات المضادات الحيوية بدون وصفة طبية، وتوعية الجمهور بمقاومة مضادات الميكروبات بوصفها تهديدًا خطيرًا للصحة والعافية.
وقالت المنظمة إنه إذا لم نتصد لمقاومة مضادات الميكروبات، فستقتل ما يصل إلى 39 مليون شخص على مستوى العالم بحلول عام 2050.
ولفتت إلى أن هذا العام شهد التزامًا سياسيًا متزايدًا لتسريع الاستجابة العالمية لمقاومة مضادات الميكروبات.
وأوضحت المنظمة أن مقاومة مضادات الميكروبات تضعف قدرتنا على علاج حالات العدوى، وتمثل تهديدًا كبيرًا لصحة الإنسان والحيوان والبيئة.
ولفتت المنظمة في بيانها إلى أنه يتعين على بلدان إقليم شرق المتوسط الاستفادة من هذا الزخم وتعزيز جهودها للحد من انتشار العدوى المقاومة للأدوية.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية ستعقد يوم الاثنين المقبل مؤتمرًا صحفيًا عن الأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات في إقليم شرق المتوسط.
المشاركون في المؤتمر الصحفي
الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.
الدكتورة نيفين ويلسون، مدير إدارة مكافحة الأمراض السارية والوقاية منها، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.
الدكتورة هالة عامر، المستشارة الإقليمية المعنية بمقاومة مضادات الميكروبات/ الوقاية من العدوى ومكافحتها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.
الدكتورة آنا فارا، مسؤولة الإشراف على مضادات الميكروبات ومنسقة الوحدة الطبية في الشرق الأوسط، منظمة أطباء بلا حدود.