اضطرابات القلق من أكثر الأمراض العقلية شيوعًا في الولايات المتحدة، إذ يعاني طفل واحد من بين كل ثمانية أطفال من هذا الاضطراب.
اضطراب القلق العام
يُشخص الطفل باضطراب القلق العام إذا كان يعاني من قلق مفرط يؤدي إلى التعب، الانفعال، توتر العضلات، صعوبة التركيز، أو اضطرابات النوم، وربما ينصب قلق الطفل على الأداء الدراسي، الصداقات، العلاقات الأسرية، أو مخاوف أخرى، وفقًا لموقع “هيلث سنترال” الأمريكي.
اضطراب قلق الانفصال
يقلق الأطفال المصابون بهذا الاضطراب بشكل مفرط بشأن فقدان الوالدين أو الانفصال عنهم، ويرفضون الخروج أو الذهاب إلى المدرسة، كما يعانون من كوابيس عن الانفصال أو تظهر عليهم أعراض جسدية كصداع أو غثيان نتيجة للقلق.
الصمت الانتقائي
يتجنب الأطفال المصابون بالصمت الانتقائي التحدث في مواقف اجتماعية معينة رغم أنهم يتحدثون بحرية في المنزل، ويرفضون التحدث في المدرسة ويتجنبون التواصل البصري وينسحبون من الآخرين.
الرهاب المحدد
يعاني بعض الأطفال من خوف محدد تجاه شيء أو موقف معين، وقد يظهرون علامات كالانهيار بالبكاء، التجمّد، أو التشبث بشخص بالغ عند مواجهة مصدر خوفهم، فيما تشمل المخاوف الشائعة الحيوانات، العواصف، الإبر، الأصوات العالية، والأماكن المغلقة.
العلاج
إذا كان طفلك يعاني من اضطراب القلق، فإن العلاج باللعب يُعدّ فعّالاً في مساعدة الطفل على التعامل مع القلق، وفي بعض الحالات، يتم وصف الأدوية على المدى القصير أو الطويل، بناءً على طبيعة وشدة الأعراض.