أوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتكنولوجيا الحيوية والتنوع البيولوجي من المصادر الطبيعية، الذي عقد بالمركز القومي للبحوث في مصر، بضرورة وضع تشريعات تحكم استخدام التكنولوجيا الحيوية، بحيث لا تؤثر سلبا على التنوع البيولوجي أو على المجتمعات المحلية.
وأشار المشاركون خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، إلى أهمية تعزيز البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الحيوية، من خلال دعم الأبحاث والمشروعات البحثية، التي تهدف إلى تطوير تقنيات جديدة لتحسين الإنتاج الدوائي دون الإضرار بالبيئة.
تشريعات تنظم التكنولوجيا الحيوية
وطالبوا بتعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والأكاديمية والصناعية، من أجل إيجاد حلول بيولوجية مبتكرة، مثل تطبيق براءات الاختراع المعتمدة من داخل وخارج مصر، والتي تستخدم الذكاء الاصطناعي في مجال التغذية العلاجية كما عرضت بالمؤتمر.
وأكدوا أهمية إدارة استخدام الموارد البيولوجية الطبيعية، من خلال تطوير استخدام الموارد البيولوجية بطريقة مستدامة وفعالة، واستخدام المخلفات الزراعية في مجال تصنيع الأدوية نظرًا للفائدة المثبتة معمليًا.
وطالب المشاركون بتوجيه الدارسات؛ لترسيخ استخدام المنتجات الطبيعية والأعشاب في طب الأسنان والاستفادة من كونها أكثر أمانًا وصديقة للبيئة، وأقل من حيث التكلفة، وإجراء التجارب الإكلينيكية بالتعاون مع الجامعات المصرية؛ لاستكمال ما تم التوصل إليه معمليًا في مختلف مجالات الطب ومجال أمراض الفم والأسنان.
وأكدوا أهمية تسخير قوة التكنولوجيا الحيوية في الاستفادة القصوى من فوائد المنتجات والأعشاب الطبيعية، وتحويل النتائج التي جرى التوصل إليها من خلال الابحاث إلى مستحضرات صيدلية وإدراجها في سوق الدواء المصري.
وشدد المشاركون على ان هذه التوصيات تعتبر بمثابة إطار عمل شامل؛ لتوجيه تطبيقات التكنولوجيا الحيوية، نحو تحقيق التنمية المستدامة وحماية التنوع البيولوجي على مستوى عالمي.