كشفت دراسة حديثة نُشرت في موقع “تايمز أوف إنديا” عن سبب جديد للإصابة بالصداع المستمر، مشيرة إلى ارتباط الصداع بعوامل عدة قد تكون مرتبطة بنمط الحياة أو العوامل البيئية. الدراسة التي أجريت على مجموعة واسعة من المرضى وضعت نقاطاً هامة حول أسباب الصداع المستمر، وأساليب علاجية قد تساعد في تحسين نوعية الحياة لمن يعانون من هذه الحالة.
أسباب الصداع المستمر
وفقًا للدراسة، تتنوع أسباب الصداع المستمر بين العوامل النفسية والجسدية، وقد تكون الأسباب الرئيسية كالتالي:
1. التوتر والقلق المزمن: يعاني كثيرون من الصداع المستمر بسبب القلق والتوتر المفرط، حيث يمكن لهذه الحالات أن تؤثر على الدورة الدموية ومستويات الهرمونات في الجسم.
2. الإجهاد الجسدي وقلة النوم: الإجهاد المستمر ونقص النوم يؤديان إلى تفاقم الصداع بسبب اضطراب الساعة البيولوجية وتأثيرها على الجهاز العصبي.
3. استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة: يُعتبر التعرض المستمر للشاشات الرقمية عاملاً أساسيًا في زيادة حالات الصداع نتيجة إجهاد العين والدماغ.
4. التغيرات الهرمونية: خاصة عند النساء، فقد يكون التغير الهرموني الناتج عن الحيض أو الحمل سببًا مباشرًا للصداع المستمر.
5. نقص الماء وسوء التغذية: نقص الترطيب والتغذية السليمة يؤثر على الدورة الدموية ويزيد من التوتر العضلي في الجسم.
كيفية علاج الصداع المستمر
أوصت الدراسة بالعديد من التدابير العلاجية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الصداع المستمر، ومنها:
1. ممارسة تمارين الاسترخاء: التمارين التي تعزز من الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل أثبتت فعاليتها في تقليل مستوى التوتر.
2. تنظيم ساعات النوم: يُنصح بالحصول على 7-8 ساعات من النوم يوميًا لتحسين صحة الجسم وتقليل احتمالات الصداع.
3. تقليل الوقت أمام الشاشات: يُنصح بأخذ فترات راحة منتظمة لتجنب إجهاد العين، خاصة عند العمل لساعات طويلة.
4. اتباع نظام غذائي صحي: يشمل تناول كميات كافية من الماء وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تساعد في تعزيز الصحة العامة وتقليل التوتر العضلي.
5. استشارة الطبيب: في بعض الحالات، قد يحتاج الشخص لاستشارة الطبيب لتقييم حالته ووصف علاج مناسب، خاصة إذا كان الصداع مصحوباً بأعراض أخرى كالتقيؤ أو الدوخة.
الوقاية من الصداع المستمر
يمكن للأشخاص الذين يعانون من الصداع المستمر تقليل الأعراض من خلال:
1. التخفيف من التوتر: تجنب التوتر عبر تخصيص وقت للراحة والاسترخاء.
2. ممارسة التمارين الرياضية: تساعد الرياضة في تعزيز الدورة الدموية وتخفيف الضغط العصبي.
3. المتابعة الدورية مع أخصائي: لتجنب أي مشكلات صحية قد تكون سببًا مباشرًا في الصداع.