هرمون التستوستيرون، المعروف باسم هرمون الذكورة، يعد من الهرمونات الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر في صحة الرجال، خاصة مع التقدم بالعمر. ينتج الجسم الذكري هذا الهرمون في الخصيتين والغدد الكظرية، ويؤدي دوراً أساسياً في تطوير الأعضاء التناسلية، ودعم الرغبة الجنسية، ونمو العضلات. إلى جانب تأثيره على الحالة العاطفية ومستوى الطاقة والصحة العامة للرجل.

المستويات الطبيعية لهرمون الذكورة بعد سن الخمسين
وفقًا للدكتورة لودميلا لابا، يتراوح المستوى الطبيعي لهرمون الذكورة في سن الخمسين بين 7.7 و27 نانومول/لتر. ولكن هذه النسبة قد تختلف بناءً على عدة عوامل تشمل الخصائص الفردية، ونمط الحياة، والحالة الصحية العامة. ومن المثير للاهتمام أن مستوى التستوستيرون يكون في ذروته خلال ساعات الصباح وينخفض تدريجياً في المساء.
لماذا ينخفض هرمون الذكورة مع التقدم بالعمر؟
يُعد انخفاضه جزءاً طبيعياً من عملية الشيخوخة، ويبدأ عادةً بالظهور تدريجيًا مع تقدم العمر. هناك أيضاً عوامل صحية مثل السكري وفرط نشاط الغدة الدرقية، فضلاً عن نمط الحياة والحالة النفسية التي يمكن أن تؤثر على مستوى التستوستيرون وتسرّع من انخفاضه.
العلامات الدالة على انخفاضه
هناك مجموعة من الأعراض التي قد تشير إلى انخفاض هرمون الذكورة، وتشمل:
– تراجع الرغبة الجنسية.
– فقدان الكتلة العضلية.
– الشعور بالتعب وانخفاض مستويات الطاقة.
– حالات اكتئاب أو مشاعر قلق.
– اضطرابات النوم.
وإذا لاحظ الرجل هذه الأعراض واستمرت لفترة طويلة، فإنها قد تكون إشارة إلى انخفاض مستواه ، مما يستدعي استشارة طبيب مختص لتحديد الخطوات المناسبة للحفاظ على الصحة العامة وتحسين جودة الحياة.