أعلنت وزارة الصحة والسكان خلال المؤتمر العالمي للسكان والتنمية البشرية الثاني، الذي أقيم في العاصمة الإدارية الجديدة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن مجموعة من الرسائل التوعوية التي تركز على أهمية الهدوء النفسي ودوره في تعزيز الصحة النفسية للمواطنين. وقد أكدت الوزارة أن العناية بالصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة البدنية.
رسائل وزارة الصحة للحفاظ على الهدوء النفسي
سلطت وزارة الصحة الضوء على مجموعة من الرسائل الأساسية لتعزيز الهدوء النفسي، وتشمل:
الصحة النفسية توازي الصحة البدنية: لا بد من إدراك أن الصحة النفسية تلعب دوراً حيوياً في حياة الأفراد.
تقليل السكر: أكدت الوزارة على ضرورة تقليل استهلاك السكر، حيث يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على الصحة النفسية.
التوتر مقابل الهدوء: بينما لا يغير التوتر الواقع، يمكن للهدوء النفسي من خلال التفكير السليم أن يحدث فرقًا كبيرًا في مواجهة التحديات.
الغذاء الصحي: يُشدد على أهمية تناول الأطعمة السليمة وتجنب السلوكيات الخاطئة.
فقدان الوزن: يعد الحفاظ على وزن صحي أحد العوامل المؤثرة على الصحة النفسية.
الخضراوات والفواكه: زيادة استهلاك الخضراوات والفاكهة يمكن أن يحسن الهدوء النفسي.
ممارسة الرياضة: يُنصح بممارسة الرياضة كوسيلة فعالة لتعزيز الصحة النفسية والهدوء الداخلي.
الصحة النفسية والتنمية المستدامة
وفي إطار المؤتمر، تم تسليط الضوء على العلاقة الوثيقة بين الصحة النفسية والتنمية المستدامة. حيث شارك في الجلسة عدد من الخبراء، منهم الدكتور مجدي يعقوب والدكتور سيفان كالوستيان، اللذان أكدا على أهمية تطوير حلول وابتكارات جديدة تهدف إلى تحسين الصحة النفسية للمواطنين. وقد أوضحوا كيف يمكن أن تؤثر الصحة النفسية الإيجابية على إنتاجية الأفراد ونجاح خطط التنمية.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان من خلال هذه الرسائل على ضرورة الاهتمام بالهدوء النفسي كجزء أساسي من استراتيجية تحسين الصحة العامة. إن العناية بالصحة النفسية ليست مجرد حاجة فردية، بل هي أيضاً شرط أساسي لتعزيز التنمية المستدامة في المجتمع.