احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة يعد من المشكلات الشائعة التي قد تواجه بعض النساء، ورغم أنه يعتبر أمرًا طبيعيًا، إلا أنه يستدعي استشارة طبية في حالات معينة.
وفى هذا التقرير ينشر “شهد “أسباب احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة واستند إلى معلومات من موقع “Parents” و”Medical News Today”
- الرضاعة الطبيعية: النساء اللاتي يرضعن أطفالهن طبيعيًا غالبًا ما يتأخر لديهن ظهور الدورة الشهرية. يعود السبب في ذلك إلى ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين، الذي يثبط عملية التبويض.
- التغيرات الهرمونية: بعد الولادة، يشهد جسم المرأة تغييرات هرمونية كبيرة تؤثر على انتظام الدورة الشهرية.
- الضغط النفسي والتوتر: التغيرات العاطفية والضغوط المرتبطة بالأمومة قد تؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية.
- الحالة الصحية العامة: بعض الحالات الصحية مثل متلازمة تكيس المبايض أو مشاكل الغدة الدرقية قد تسهم أيضًا في احتباس الدورة الشهرية.
- الوزن والتغذية: التغيرات في الوزن ونمط التغذية بعد الولادة يمكن أن تؤثر على توازن الهرمونات.
- الأدوية: بعض الأدوية، مثل موانع الحمل أو العلاجات الخاصة، قد تؤثر على الدورة الشهرية.
فإن تأخر الدورة الشهرية لدى النساء اللاتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية يعود إلى ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين، المسؤول عن إنتاج حليب الثدي. هذا الهرمون يساهم في وقف عملية التبويض، مما يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.
وعادةً ما تتأخر الدورة الشهرية بعد الولادة لمدة تصل إلى 6 أشهر، لكن هذه المدة قد تختلف من امرأة لأخرى. دراسة أجريت عام 2011 شملت 6 دراسات أخرى أظهرت أن الدورة الشهرية الأولى تحدث لمعظم النساء في فترة تتراوح بين 45 و94 يومًا بعد الولادة، حيث كانت المعدلات تشير إلى أنها تأتي بعد حوالي 74 يومًا في المتوسط.
يُشار إلى أن الرضاعة الطبيعية تُعتبر وسيلة لمنع الحمل، لكنها لا توفر حماية كاملة من الحمل.