من خلال السعي للحصول على فرصة حمل بعد فترة وجيزة من الزواج، تبدء المرأة بالبحث عن المسببات والعواقب لحلها والتخلص منها، وأول خطوة يجب أن نسأل عنها هي ما هو تكيس المبايض وكيفية علاجه، فهو من أكبر أسباب موانع الحمل، بالإضافة إلى أنه يتسبب في حدوث بعض المضاعفات الأخرى، سوف نستعرض اليوم تعريف تكيس المبايض وعلاجه وكيفية التخلص منه، فتابعونا من خلال هذا المقال للتعرف على أهم المعلومات والنصائح.

ما هو تكيس المبايض وكيفية علاجه والشفاء منه؟
يعرف تكيس المبايض بأنه نوع من اضطرابات الجهاز التناسلي للمرأة, بل وأكثرهم شيوعًا وانتشارًا، بداية من سن المراهقة وحتى اكتشافه والبدء في علاجه، كما أنه يطلق عليه اسم المبيض المتعدد الكيسات.
يتم إكتشاف هذا الاضطراب عن طريق السونار أو الموجات الفوق صوتية، وتتلخص أعراضه في حدوث بعض الآلام خلال فترة التبويض، عدم انتظام الدوره الشهريه، ومن أهم عوامل الشفاء وعلاج تكيس المبايض الآتي:
– التخلص من الوزن الزائد: وهذه أهم وأول خطوة يطلبها الطبيب من المريضة وهي الإلتزام بالحميات الغذائية للتخلص من الوزن الزائد.
– أدوية مقاومة الأتسولين: وهي من ضمن علاجات تكيس المبايض التي يعتمدها الأطباء في كثير من الأحيان.
– الأدوية الهرمونية: وهي مجموعة من الأدوية على توازن الهرمونات إذا كان الهرمون الذكوري نسبته عالية بعض الشيء.
– التدخل الجراحي: في بعض الأحيان ينصح الأطباء بضرورة الجراحة للتخلص من تلك الأكياس الموجودة على جدار الرحم.
ما هي المضاعفات الصحية التي تسببها تكيس المبايض؟
في الحالات الضعيفة يسهل التخلص من تكيس المبايض ببعض الطرق التي تم ذكرها سابقًا، ولكن في الحالات الأشد صعوبة قد تتسبب في مشكلات ومضاعفات صحية متعددة منها:
– إرتفاع ضغط الدم: لذلك يرجى متابعة وقياس ضغط الدم بصورة منتظمة خلال فترة الإصابة بتكيس المبايض.
– النزيف الرحمي الشاذ: مما يزيد من احتمالية فقر الدم بشكل مبالغ به
– ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية: وقد يتسبب أيضًا في الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
– السرطان: إذا تفاقم الأمر وأُهمل دون علاج، فقد يتسبب في سرطان بطانة الرحم.
العقم: وهو من أشهر مضاعفات تكيس المبايض.
بعد الإجابة على تساؤل ما هو تكيس المبايض وكيفية علاجه، يرجى متابعة الطبيب المختص عند ملاحظة احدى الأعراض وعدم إهمال الأمر.
















