من المعروف أن خلايا العظام تجدد من نفسها من حسن لآخر، وذلك مثل باقي أنسجة الجسم المختلفة، ولكن حينما تقل الخلايا الجديدة عن الخلايا المفقودة، فحينها يصاب الشخص بهشاشة العظام، وقد تصبح حالة العظام في حالة ضعيفة للغاية قد تصل إلى الكسر في بعض الأوقات، ولهشاشة العظام أسباب متعددة، بالإضافة إلى أساليب علاج مختلفة سوف نتعرف عليها في هذا المقال فتابعونا.

ما هي أسباب هشاشة العظام الشائعة؟
يوجد بعض العوامل المسببة لهشاشة العظام والتي تزيد من خطر الإصابة بها وهي كالتالي.
– من الشائع أن النساء هم الأكثر عرضة لأعراض هشاشة العظام وذلك بسبب أن الكتلة العظمية لديهن أقل نسبة من الرجال، بالإضافة إلى سن اليأس وانقطاع الطمث الذي يؤدي إلى انخفاض مستوى هرمون الاستروجين مما يؤدي إلى تعرضهن للكسر بصورة مستمرة.
– إنخفاض مستوى هرمون التستوستيرون لدى الرجال أيضًا من ضمن مسببات هشاشة العظام.
– تضعف العظام وتكون عرضة للكسر والتهتك عندما يتخطى عمر الشخص الخامسة والسبعون، فكبر السن من أهم أسباب هشاشة العظام.
– الوراثة من إحدى أسباب هشاشة العظام أيضًا، فعندما يكون التاريخ العائلي به مرضى من ذلك المرض فيكون للأبناء فرصة أكبر للإصابة به.
– اضطرابات الطعام له دور أيضًا، مثل اضطراب النهام العصابي، وفقد الشهية العصابي، وهذا بسبب تقلص الكتلات العظمية لديهم أسفل الحوض والظهر.
ما هو علاج هشاشة العظام؟
يعتبر البيسفوسفونات من الخيارات الأولى للعلاج، والتي من ضمنها:
– إيباندرونيت، تؤخذ حبة كل شهر، أو من خلال التسريب عن طريق الوريد كل ثلاثة أشهر ١٧ مرة.
– ريزيدرونيت، والذي يؤخذ منه حبة شهريًا أو أسبوعيًا.
– أليندرونيت، ويؤخذ حبة كل أسبوع.
– حمض الزوليدرونيك، عن طريق التسريب سنويًا.
– يوجد أيضًا دواء مشهور ومعروف يسمى « دينسوماب » وهو مخصص لمرضى قصور الكلى الذين لا يستطيعون تناول البيسفوسفونات.
تناول الأدوية لعلاج هشاشة العظام وحدها ليست كافية، ولكن يجب تبني نظام حياتي مختلف وصحي، مثل ممارسة التمرينات الرياضية التي تقوي الجسم والعظام وتجعله أكثر تحملًا، بالإضافة إلى يحب التوقف عن التدخين وتناول المشروبات الغازية والسكريات بكثرة، كما أن الغذاء الصحي يجب أن يكون روتين يومي كما يحب البعد عن المأكولات الجاهزة المليئة بالدهون.
















