كثيرًا من الناس اصبحوا يلجأون إلى زراعة الأسنان بعد فقدانها لأسباب متعددة، وهي عبارة عن زرع أو غرس مادة التيتانيوم أو الزركونيوم بالضرس ليأخذ شكل أسطواني بصورة جذر السن، ثم يقوم الطبيب بوضع تاج مصنوع من البورسلين أو الأكريليك أو الزركونيوم فوقها لتثبيت تلك المادة، فمن خلال تلك المواد يتم تعويض الشخص عن ما فقده من أسنان، ويمكن أن يتم عمل طقم أسنان كامل، ولكن لكل أمر مميزات وعيوب، دعونا نتطلع إليهم في ذلك الأمر، لنكتشف هل هذه الخدمة تستحق المبادرة أم لا فتابعونا.

ما هي مميزات زراعة الأسنان بمصر؟
في بعض الأحيان قد تكون زراعة بعض الأسنان هي أفضل قرار لفقدانه بعض الضروس أو غيره وذلك لعدة مميزات منها.
– تلك الضروس البديلة قد تجعل مضغ الطعام أكثر سهولة بعضلات طبيعية بالأماكن المفقود بها الأسنان القديمة.
– زراعة الأسنان تزيد من المظهر الجمالي للشخص حيث أنها تحسن من شكل الأسنان الأمامية مما تمنح الشخص ابتسامة طبيعية رائعة.
– هذا النوع من جراحات الأسنان المثبت داخل الجذور أفضل من التركيبات المتحركة، وتعتبر من الاستثمارات طويلة الأمد إذا حافظ الشخص على صحة أسنانه.
– عندما يفقد الشخص بعض أسنانه الأمامية يفقد معها بعض من شكله الطبيعي فقد يتقلص حجم الوجه مما يجعله يظهر بسن أكبر من سنه، أما مع جراحة الأسنان فيكون المظهر طبيعي وحجم الوجه كما هو.
– تحافظ على صحة العظام للفكين، حيث أنه بعد فقدان الأسنان ومع مرور الوقت تتراجع العظام بشكل تدريجي بسبب عدم وجود ضروس أو أسنان تساعد على تحفيز بقائها.
ماهي عيوب زراعة الأسنان بمصر؟
لا يوجد شيء كامل بصورة مطلقة، فلكل أمر عيوب كما يوجد مميزات، ومع أن زراعة الأسنان قرار صائب في الكثير من الأحيان ألا أنه يوجد بعض العيوب منها.
– يتعرض الشخص لشق اللثة أثناء الجراحة لزراعة تلك الأسنان أو الضروس وخياطته، مما يجعل الأمر أكثر ألمًا.
– قد ينتظر الشخص من ثلاثة لستة أشهر على الأقل حتى يستطيع تركيب التيجان، ويبد، المضغ بشكل طبيعي.
– قد لا تتشابه كليًا بالأسنان الطبيعية في حركتها وعضتها لأنها مصنوعة من مواد صناعية لا تحتوي على الأربطة الموجودة بالأسنان الطبيعية مما لا يشعر الشخص بالإحساس بالضغط.
في النهاية فإن عيوب زراعة الأسنان ليست بالمعدة التي من خلالها قد يرفض الشخص فكرة اجراؤها، وذلك بسبب تغلب مميزاتها عن عيوبها، ولكن القرار ملك له وحده يستطيع إختيار ما يريده.

















