التوتر هو عدو الإنسان الذي لا يراه، بهاجمه ليهدم أفكاره وإحساسه بكل ما يدور حوله، يجعله يرى الأشياء على غير أشكالها، يحول كل ما يحيط به إلى الأسوء، لذلك فإن البحث عن طرق التخلص من التوتر أمر هام وضروري، حتى يستطيع الإنسان إستكمال حياته وتحقيق أهدافه دون ضغط نفسي قاتل، هيا بنا نتعرف على أهم وأفضل خطوات تخطي ذلك الشعور والبدء في حياة هادئة تملأها الطمأنينة والراحة.
ما هي أهم طرق التخلص من التوتر والقلق؟
هذه الطرق تعتمد على الإلتزام بأنماط حياتية صحية، وذلك من خلال استخدام العلاجات الطبيعية وبعض التقنيات البسيطة، التي سوف تساعدك على الهدوء والاسترخاء وهي كالتالي.
– تمرينات الاسترخاء: تضم هذه التمرينات بعض التقنيات التي تساعد على الهدوء والراحة مثل تمرينات التنفس العميق التي تساهم في طرد الشعور بالتوتر وتعزز القدرة على تخطي الإحساس بالألم النفسي أو القلق أو الخوف، فهي تساعد المخ على إمداد الجسم بالأكسجين وبالتالي يشعر الجهاز العصبي بالتحسن والهدوء.
– الرياضة: ممارسة الرياضة هي من إحدى أهم طرق التخلص من التوتر حيث أنها تقلل من أعراض القلق والتوتر والاكتئاب، فالسكون والخمول لفترات طويلة يؤدي إلى سوء الحالة النفسية والمزاجية.
– تمرينات التأمل: تساعد هذه الأنواع من التمرينات على التخلص من الشعور السيء كالتوتر والقلق والاكتئاب والحد من أعراضها، فالتركيز على الأفكار الإيجابية أو حتى النظر إلى بعض المناظر الطبيعية والاستمتاع بها يقلل من الاحساس بالتوتر.
– جلسات التدليك: يمكنكم مساعدة أنفسكم من خلال تدليك الرقبة والقدمين والذراعين وأسفل الظهر يوميًا قبل النوم وستشعرون بالاسترخاء وتخفيف التوتر والقلق.
– الغذاء الصحي: نوعية الطعام تساهم دائمًا في الحالة المزاجية سواء كانت جيدة أو سيءة، فإتباع نظام غذائي صحي وسليم يضم كافة الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن الثمينة تساعدك على تخطي أي شعور بالقلق، والعكس صحيح فإن الأطعمة المليئة بالسكريات والدهون تؤدي إلى حالة مزاجية بائسة مع الشعور الدائم بالقلق والتوتر.
– تناول الأعشاب المهدءة: توجد أنواع من الأعشاب تعمل على تهدئة النفس وتترك نوع من الاسترخاء في نفس الشخص مثل البابونج، اليانسون، النعناع، الشاي الأخضر، فهي تحتوي على خصائص هامة تساعد على التخلص من التوتر.
كل ما سبق من أهم طرق التخلص من التوتر بالنسبة للحالات العادية أو للأشخاص الذين يعانون من التوتر الطبيعي، ولكن في الحالات المرضية المزمنة يرجى مراجعة الطبيب لوصف العلاج المناسب في هذه الحالة.