يُعد الصداع الخلفي من الأعراض الشائعة التي تصيب عددًا كبيرًا من الناس، وقد يكون ناتجًا عن أسباب بسيطة مثل التوتر أو قلة النوم، أو يشير في بعض الأحيان إلى مشكلة صحية أكثر تعقيدًا، لذلك يبحث كثير من الأشخاص عن أسباب الصداع الخلفي، والعلاجات المتاحة، وطرق الوقاية منه، في هذا المقال، سنستعرض بدقة سبب الصداع الخلفي، أنواعه والعديد من المعلومات حوله.
ما هو الصداع الخلفي؟
يشير الصداع الخلفي إلى الألم الذي يصيب منطقة مؤخرة الرأس وقد يمتد أحيانًا إلى الرقبة والكتفين، يختلف هذا النوع من الصداع من حيث الشدة والمدة، إذ قد يكون نابضًا، أو حادًا، أو خفيفًا مستمرًا طوال اليوم، ويحدث نتيجة انقباض عضلات الرأس أو الرقبة أو بسبب مشاكل عصبية أو التهابات في بعض الحالات.
اقرأ أيضًا: أسباب الصداع الأمامي وطرق التخلص منه بطرق طبيعية
ما هي أنواع الصداع خلف الرأس بالصور؟
تشمل أنواع الصداع الخلفي بالصور ما يلي:-
– الصداع التوتري: أكثر أنواع الصداع الخلفي شيوعًا، يظهر على شكل ضغط خفيف أو معتدل يبدأ من مؤخرة الرأس ويمتد للأمام.

– الصداع العنقي: ينتج عن اضطرابات في الرقبة أو فقراتها، وقد يصاحبه ألم في الكتف والجزء العلوي من الظهر.

– الصداع النصفي الخلفي: يتركز في جانب واحد من مؤخرة الرأس ويصاحبه غثيان أو حساسية للضوء.

– الصداع الناتج عن ارتفاع الضغط: يسبب ألمًا نابضًا في مؤخرة الرأس غالبًا عند الاستيقاظ.

أسباب الصداع الخلفي من الراس؟
تتعدد أسباب الصداع الخلفي ومن أبرزها الأتي:-
– توتر العضلات في الرقبة أو الكتفين نتيجة الجلوس الخاطئ أو التوتر النفسي.
– الإجهاد أو قلة النوم تؤدي إلى تشنج عضلات فروة الرأس.
– الجلوس لفترات طويلة أمام الكمبيوتر بدون راحة.
– ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
– التهاب الجيوب الأنفية الخلفية.
علاج الصداع الخلفي
يعتمد علاج الصداع الخلفي على فهم سبب الصداع الخلفي والعمل على علاجه، لكن يمكن اتباع الخطوات الأتية لتخفيف الألم:-
– استخدام مسكنات الألم الشائعة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
– تدليك الرقبة ومؤخرة الرأس برفق لتحفيز الدورة الدموية.
– عمل كمادات دافئة أو باردة على المنطقة المصابة.
– تجنب المثيرات مثل الضوء القوي أو الضوضاء.
– تحسين وضعية الجلوس والنوم.
تعرف على: ما أسباب الصداع النصفي المستمر.. ولماذا لا يتوقف الألم؟
هل قلة النوم تسبب صداع خلف الرأس؟
نعم قلة النوم من أبرز أسباب الصداع الخلفي ، لأنها تؤثر على تركيز المخ وتنظيم هرمونات التوتر، وعدم حصول الجسم على الراحة الكافية يؤدي إلى شدّ عضلات الرقبة وتقلص الأوعية الدموية، ما يسبب الصداع الخلفي المستمر.
هل انخفاض الضغط يسبب صداع خلف الرأس؟
نعم انخفاض ضغط الدم من أسباب الصداع الخلفي وذلك نتيجة ضعف تدفق الدم إلى الدماغ، وعادةً ما يصاحب هذا النوع من الصداع دوخة أو إرهاق عام، وقد يكون أكثر وضوحًا عند الوقوف بسرعة أو في أوقات الصيام.
أشهر الأسئلة
على ماذا يدل وجع الرأس من الخلف؟
في الغالب يشير إلى توتر عضلي أو إرهاق، لكنه قد يدل أيضًا على ارتفاع ضغط الدم، أو مشكلة في فقرات الرقبة أو حتى مشكلة عصبية، خصوصًا إذا ترافق مع أعراض أخرى مثل تشوش الرؤية أو التنميل.
كيف يمكن علاج الصداع الخلفي في المنزل؟
يمكنك تجربة التالي:-
– ممارسة تمارين تنفس عميق لتقليل التوتر.
– عمل تدليك خفيف للرأس والرقبة.
– الراحة في مكان هادئ ومظلم.
– شرب كمية كافية من الماء.
ما هو علاج صداع خلف الرأس والرقبة؟
علاج هذا النوع من الصداع يتضمن التالي:-
– استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين.
– العلاج الطبيعي أو جلسات التدليك العلاجي.
– استخدام مرخيات العضلات إن لزم الأمر.
– تعديل وضعية الجلوس والنوم.
– تمارين التمدد الرقبي.