هل تشعر بالعطس ولديك سيلان في الأنف، وتسأل نفسك دائمًا هل هذا مجرد زكام أم إنفلونزا قوية، فالكثير لا يستطيعون التفرقة بينهما، وذلك على الرغم من أن الفرق بين الزكام والإنفلونزا واضح ويختلف في الأعراض وشدة المرض والعلاج، ويجب على الجميع معرفة تلك الفروق من أجل الإسراع في تناول الدواء المناسب للحالة الصحية، فإهمال العلاج والأعراض الظاهرة يتسبب في مضاعفات خطيرة.
ما هو المقصود بالزكام وما هي أعراضه؟
الزكام هو نزلة البرد العادية، وهو عبارة عن عدوى فيروسية بسيطة تصيب الجهاز التنفسي للإنسان، وتبدأ أعراضه في الظهور بخفة ولا تسبب أي مضاعفات خطيرة، ومن أهم الأعراض :
ــ سيلان وانسداد في الأنف.
ــ العطس المتكرر سواء نهارًا أو ليلًا.
ــ التهاب بسيط في الحلق.
ــ الشعور بالصداع الخفيف.
ــ الارهاق البسيط للشخص المصاب.
ــ سعال جاف خفيف.
ــ لا يوجد ارتفاع واضح في درجات الحرارة.
ما هي الإنفلونزا وأهم أعراضها؟
هي عدوى فيروسية تعد أكثر شدة من الزكام، وتحدث بسبب فيروس الإنفلونزا، وتؤثر على كامل الجسم لأن أعراضها قوية وتظهر فجأة، ومن بينها :
ــ ارتفاع درجات الحرارة لتتجاوز 39 درجة.
ــ آلام شديدة في العضلات والجسم بأكمله.
ــ تعرق وقشعريرة في الجسم.
ــ إرهاق عام قوي وتعب.
ــ سعال جاف مؤلم.
ــ فقدان للشهية واضح.
ــ التهاب شديد في الحلق.
إهمال تلك الأعراض للإنفلونزا يؤدي إلى مضاعفات شديدة وخاصة لدى الأطفال والمرضى كبار السن لمناعتهم الضعيفة.
ما الفرق بين الزكام والإنفلونزا؟
يمكن تحديد الفرق بين الزكام والإنفلونزا من خلال الجدول التالي :
المرض | الزكام | الإنفلونزا |
بداية الأعراض | تبدأ الأعراض تدريجيًا. | أعراضها تظهر فجأة. |
الحرارة | نادرًا ما ترتفع. | مرتفعة وتتخطى ال39 درجة. |
الآلام في الجسم | خفيفة جدًا. | شديدة. |
التعب والإرهاق | خفيف. | قوي ومؤلم. |
العطس وسيلان الأنف | يحدث كثيرًا جدًا. | نادرًا ما يحدث. |
مدة الشفاء | من 3/7 أيام. | يصل إلى 10 أيام ولابد من الراحة التامة. |
ولتوضيح الفرق بين الزكام والإنفلونزا فإنه :
ــ إذا كانت الأعراض خفيفة وبسيطة، فأن هذا يشير إلى الزكام.
ــ إذا كانت الأعراض قوية وحرارة شديدة وتعب فالجسم بأكمله، فأن هذا يشير إلى الإنفلونزا.
هل يختلف علاج الزكام عن الإنفلونزا؟
نعم، فالزكام لا يحتاج إلى أدوية دوائية، فيمكن الشفاء منه باستخدام المشروبات الدافئة والراحة، أما الإنفلونزا فلابد لها من مضادات للقضاء على الفيروس ومتابعة طبية في الحالات الصعبة، وهذا هو الفرق بين الزكام والإنفلونزا، ويفضل إتباع النصائح التالية للتقليل من حدة الأعراض في كلاهما:
ــ الاهتمام بشرب السوائل الدافئة والمياه باستمرار.
ــ عدم بذل أي مجهود والالتزام بالراحة التامة.
ــ استخدام بخار الماء للمساعدة في فتح الأنف.
ــ تهدئة التهاب الحلق بالغرغرة بالماء والملح.
ــ استشارة الطبيب في حالة ارتفاع درجات الحرارة واستمرار الأعراض لأكثر من 5 أيام.
الأسئلة الشائعة
هل يمكن أن يتحول الزكام إلى إنفلونزا؟
لا، لأن كلاهما مرضًا مختلفًا، ولكن من الممكن أن يصاب الشخص بالإنفلونزا مع إصابته بالزكام.
هل يقي لقاح الإنفلونزا من الزكام؟
لا، يقي من الإنفلونزا فقط.
متى يجب زيارة الطبيب؟
في حالة استمرار الارتفاع في درجات الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام، مع وجود صعوبة في التنفس وآلام في الصدر.