وسط زخم الصناعات الغذائية الحديثة الذي يتنامى يوميا في ربوع الإمارات، وازدحام الأسواق بمنتجات متعددة المصادر والاشكال، يبرز خبز الشارقة العربي كمنتج مختلف، يجمع بين نقاء الماضي وجودة العصر التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة، ومعهما طموح بشري ورغبة عالمية في غذاء صحي آمن، ويعد سبع سنابل المعروف بخبز الشارقة أكثر من مجرد خبز، ويتجاوز حدود كونه صنف على المائدة الإماراتية إلى كونه مشروع إماراتي طموح، يربط الإنسان بالأرض، ويضع الزراعة في خدمة الغذاء والصحة والحياة.
من مزرعة سبع سنابل إلى مائدتك
يبدأ كل شيء من أرض “مليحة” في الشارقة، حيث تتم زراعة قمح عضوي بالكامل في مزرعة سبع سنابل، ضمن مشروع متكامل تشرف عليه مؤسسة “اكتفاء” الزراعية، ويعد أول قمح يزرع وينتج في دولة الإمارات وفق معايير عضوية صارمة، فالقمح المستخدم في هذا الخبز لا يعرف الأسمدة الكيماوية ولا المبيدات، ويروى بمياه نقية ويحصَد في موسمه بدقة فائقة، لينتج دقيقًا عالي الجودة يحتوي على نسبة بروتين تصل إلى 19%، وهو رقم نادر في عالم القمح، ويخبز المتج في أفران الخليج للصناعات الغذائية.

مكونات بسيطة.. لصحة أفضل
خبز الشارقة العربي مصنوع من دقيق القمح العضوي الكامل، خميرة طبيعية، ملح البحر الطبيعي، مسحوق اللوز، عسل طبيعي، زيت الزيتون، نخالة ناعمة، سميد، قشور السيليوم، وماء نقي ولا يحتوي على أي سكر، ولا تضاف له مواد حافظة، ولا يتم استخدام أي محسنات أو مكونات صناعية فيه، وكل رغيف يتم إنتاجه بعناية ليمثل العودة إلى المكونات الأصيلة التي عرفها أجدادنا، لكن وفق تقنيات حديثة تراعي جودة التصنيع ونقاء التغذية.

القيمة الغذائية التي تجعله خيارًا استثنائيًا
الخبز ليس مجرد طعام يسد الجوع، بل هو وقود للجسم والعقل، فخبز الشارقة العربي يوفّر مستويات عالية من البروتين النباتي، مما يجعله مفيدًا لبناء العضلات ودعم العمليات الحيوية، كما أنه غني بالألياف، ما يساعد على تحسين الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، وخلوه من السكر يجعله خيارًا مثاليًا لمرضى السكري، ولمن يسعون إلى تقليل مستويات الجلوكوز في الدم، وعدم وجود أي مواد حافظة أو كيميائية يمنحه مكانة متقدمة في قوائم الأغذية الصحية.
الطعم الذي لا ينسى
أول ما تلاحظه عند فتح العبوة هو رائحة القمح الحقيقي، ثم القوام المتماسك الذي لا يتفتت، لكنه في الوقت ذاته طري وهش من الداخل، ومذاقه يحمل لمحة من خبز الطابون القديم، ويذكرك بمذاق الخبز المصنوع يدويًا في البيوت الإماراتية القديمة، فهو طعم يشعرك بالثقة في كل قضمة، لأنه لا يحتوي على أي مكون تخفيه المعلبات.

من يناسبه خبز الشارقة العربي؟
ويناسب هذا الخبز شريحة واسعة من المجتمع، فالرياضيون سيستفيدون من نسب البروتين العالية لدعم أدائهم، والأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا لفقدان الوزن سيجدونه مثاليًا لأنه يشعر بالشبع لفترة أطول دون رفع السعرات، ومرضى السكر يطمئنون لخلوه من السكريات، كما يمكن اعتماده للأطفال في وجبات المدارس، لأنه يوفر عناصر غذائية متكاملة بدون أي إضافات قد تضر بجهازهم الهضمي أو العصبي.
طريقة التخزين الأمثل للحفاظ على النكهة والجودة
نظرًا لخلوّه التام من المواد الحافظة، ينصح بتخزين خبز الشارقة العربي في الثلاجة للحفاظ على نضارته، ويمكن تسخينه على نار هادئة أو داخل الفرن قبل التقديم ليستعيد مرونته وطعمه الطازج، كما يمكن تجميده في حال الرغبة في حفظه لفترة أطول، دون أن يؤثر ذلك على مذاقه أو قوامه بعد التذويب.
إقبال متزايد وثقة من المجتمع المحلي
لم يمض وقت طويل حتى أصبح خبز الشارقة العربي حديث العائلات المهتمة بالغذاء النظيف، والمطاعم التي تبحث عن مكونات عضوية، والرياضيين الذين يراقبون مكونات كل ما يدخل إلى أجسامهم، وفي الجمعيات التعاونية والمتاجر المحلية، بدأت تظهر له رفوف مخصصة، والطلب عليه في تزايد مستمر، ما يعكس وعي المجتمع الإماراتي بقيمة الإنتاج المحلي الصحي.
مستقبل واعد لرغيف إماراتي فريد
ما بدأ كمشروع زراعي عضوي في صحراء مليحة، تحوّل اليوم إلى منتج غذائي يمثل نموذجًا يُحتذى به في الاكتفاء الذاتي، والسيادة الزراعية، والهوية الغذائية الوطنية، ومستقبل هذا الخبز لا يتوقف عند حدود الإمارات، بل يمتد ليكون رمزًا للتصدير والترويج لنمط حياة صحي يليق بعصرنا.
كلمة من المتخصصين
وفي تصريح خاص، أكدت الدكتورة مها جمال أحمد توفيق -استشاري الأمراض الجلدية والتجميل وتنسيق القوام بجامعة قناة السويس- أن خبز الشارقة العربي يعد إضافة مهمة للنظام الغذائي الصحي، خاصة لمن يعانون من مشاكل جلدية أو اضطرابات أيضية، وأوضحت أن خلوه من السكر والمواد الحافظة، إلى جانب غناه بالألياف والبروتين النباتي، فهو يوفّر للجسم عناصر نظيفة تُسهم في تقليل الالتهابات الداخلية التي تنعكس مباشرة على صفاء البشرة وصحتها.
كما أشارت إلى أن الألياف تساعد على تحسين الهضم وتنظيم عمل الأمعاء، وهو ما يؤثر بشكل كبير على نقاء الجلد وتقليل ظهور حبّ الشباب والمشاكل الجلدية المزمنة، وأضافت أن هذا النوع من الخبز يمكن أن يكون عنصرًا داعمًا في أنظمة التغذية العلاجية والتجميلية التي يتبعها العديد من المرضى، خاصةً من يخضعون لجلسات العناية بالبشرة أو يطمحون لنمط حياة أكثر توازنًا.
فإذا كنت تبحث عن غذاء يليق بجسدك، ويرضيك، فخبز الشارقة العربي هو خيارك الأول، «رغيف نقي من أرض نقية»… على مائدة نظيفة.
القيم الغذائية لكل 100 جم تقريبًا
السعرات الحرارية: 111 سعر حراري
الكربوهيدرات الكلية: 13.1 جم (10.1%)
الكربوهيدرات الصافية: 8.42 جم (9.2%)
الألياف الغذائية: 4.7 جم
الدهون الكلية: 1.7 جم (2.6%)
البروتين: 8 جم (19%)
الدهون المشبعة: 0.332 جم (4.2%)
الدهون المتحولة: 0 جم (0%)
الكوليسترول: 0.04 مجم (0%)
الصوديوم: 0.389 جم (1.3%)
السكريات المضافة: 0 جم (0%)

المكونات
دقيق القمح العضوي الكامل
خميرة طبيعية
ملح البحر الطبيعي
مسحوق اللوز
عسل طبيعي
زيت الزيتون
نخالة ناعمة
سميد
قشور السيليوم
ماء نقي

ولا يحتوي على أي سكر أو مواد حافظة أو محسنات