سرعة القذف هي حالة شائعة تؤثر على العديد من الرجال، وتُعرَّف بأنها حدوث القذف خلال دقيقة أو أقل بعد بدء الجماع المهبلي. ومع ذلك، تختلف المدة الطبيعية للقذف بين الأفراد.
تشير الأبحاث إلى أن المدة الطبيعية تتراوح بين دقيقتين إلى خمس دقائق بعد الإيلاج، ويُعتبر القذف الذي يحدث في أقل من دقيقتين مشكلة لبعض الرجال إذا أثر على حياتهم الجنسية.
يستعرض موقع “شهد” الأسباب والعوامل المرتبطة بسرعة القذف وضعف الأداء لدى الرجال في سن الثلاثين، مستندًا إلى معلومات من “Mayo Clinic” و”Cleveland Clinic”.
أسباب ضعف القذف في سن الثلاثين
عند بلوغ الثلاثين، قد يلاحظ بعض الرجال تغيرات في أدائهم الجنسي، منها سرعة القذف. ومن العوامل المؤثرة:
- التوتر والقلق: الضغط النفسي الناتج عن الحياة اليومية يؤثر بشكل كبير على الأداء الجنسي، مما قد يؤدي إلى سرعة القذف.
- الاختلالات الهرمونية: مع التقدم في العمر، قد تتغير مستويات الهرمونات مثل التستوستيرون، مما يؤثر على التحكم في القذف.
- نمط الحياة: العادات غير الصحية مثل التدخين أو الإفراط في تناول الكحول، بالإضافة إلى نظام غذائي غير متوازن، يمكن أن تؤثر سلبًا على الأداء الجنسي.
- مشكلات في العلاقة: التوترات الزوجية أو العلاقات العاطفية المتوترة قد تزيد من الضغط أثناء الجماع، مما يسهم في سرعة القذف.
- الأمراض المزمنة: بعض الحالات الطبية مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم قد تؤثر على الأعصاب أو تدفق الدم، مما يؤدي إلى ضعف السيطرة على القذف.
أعراض ضعف سرعة القذف
تشمل الأعراض الرئيسية:
- القذف السريع خلال دقيقة أو أقل بعد الإيلاج بشكل متكرر.
- عدم القدرة على تأخير القذف حتى بعد محاولات السيطرة.
- الشعور بالإحباط أو الإحراج، مما قد يؤدي إلى تجنب النشاط الجنسي.
نظرًا لحساسية قضية سرعة القذف، من المهم استشارة متخصصين للحصول على الدعم والعلاج المناسب.