في دراسة مذهلة أعلن علماء من معهد ستانفورد للطب الجينومي عن تطوير تقنية رسم خرائط الحمض النووي الجديدة، التي تتيح كشف أدق التفاصيل الجينية المرتبطة بالأمراض النادرة، هذه التكنولوجيا الفريدة قد تكون المفتاح لحل ألغاز طبية استعصت على العلماء لعقود طويلة.
كيف تعمل تقنية رسم خرائط الحمض النووي؟
تعتمد تقنية رسم خرائط الحمض النووي على تحليل تسلسل الجينات بالكامل بدقة غير مسبوقة، مع التركيز على التغيرات الهيكلية الصغيرة التي قد تُهملها الطرق التقليدية، هذه التقنية قادرة على الكشف عن طفرات جينية، ونسخ مفقودة أو مكررة من الحمض النووي، والتي قد تكون السبب الرئيسي وراء الكثير من الأمراض النادرة والمجهولة السبب.
أهمية تقنية رسم خرائط الحمض النووي في التشخيص المبكر
باستخدام هذه التكنولوجيا، يستطيع الأطباء تشخيص الأمراض النادرة في مراحل مبكرة جدًا، مما يزيد فرص العلاج الفعّال أو حتى الوقاية من تطور الحالة، هذا لا يعني فقط تحسين نوعية حياة المرضى، بل قد يؤدي إلى تقليل تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بالتشخيص المتأخر أو الخطأ الطبي.
تعرف على: تنظيم الجينات ثلاثي الأبعاد.. ثورة في فهم سرطان الدماغ
كيف ستغير تقنية الحمض النووي مستقبل الطب؟
الباحثون يتوقعون أن تنتشر تقنية رسم خرائط الحمض النووي خلال السنوات القليلة المقبلة في المستشفيات الكبرى ومراكز الأبحاث الطبية حول العالم، كما يُتوقع أن تستخدم التقنية في مجالات أوسع مثل:
-تصميم خطط علاجية مخصصة بناءً على التركيب الجيني لكل مريض
-تحديد قابلية الأشخاص لأمراض مثل الزهايمر وأمراض القلب
-تشخيص السرطانات الوراثية