أظهرت دراسة حديثة من مركز كيميل للسرطان التابع لجامعة جونز هوبكنز أن العلاج المناعي للسرطان، وخاصة مثبطات نقاط التفتيش المناعية، فعّال لدى المرضى من جميع الأعمار، بما في ذلك كبار السن، على الرغم من التغيرات المرتبطة بالعمر في جهاز المناعة.
فعالية العلاج المناعي للسرطان في كبار السن
تشير الدراسة إلى أن المرضى الأكبر سنًا يستجيبون للعلاج المناعي بفعالية مماثلة وأحيانًا أفضل مقارنة بالمرضى الأصغر سنًا. هذا يتناقض مع الاعتقاد السائد بأن التغيرات المناعية المرتبطة بالعمر قد تقلل من فعالية هذه العلاجات.
تعرف على: أداة علاج السرطان تُحدث ثورة طبية
أهمية التخصيص في العلاج
وجد الباحثون اختلافات في استجابة الجهاز المناعي للعلاج بين المرضى الأكبر سنًا والأصغر سنًا، مما يشير إلى إمكانية تحسين العلاجات الحالية أو تطوير علاجات جديدة مخصصة لكل فئة عمرية، هذا التخصيص قد يعزز من فعالية العلاج المناعي للسرطان في المستقبل.
دور الدراسة في تحسين العلاجات المستقبلية
نُشرت الدراسة في مجلة Nature Communications وقدمت رؤى جديدة حول كيفية استجابة الجهاز المناعي للعلاج المناعي في مختلف الأعمار، هذه النتائج قد تساعد الأطباء في تطوير استراتيجيات علاجية أكثر فعالية وتخصيصًا للمرضى.