كشفت دراسة حديثة أن وقت الشاشة المفرط يمكن أن يكون مرتبطًا بأعراض الهوس لدى المراهقين، والدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا، تسلط الضوء على الآثار النفسية لاستخدام الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة.
كيف يؤثر وقت الشاشة المفرط على الصحة النفسية؟
أظهرت الدراسة أن المراهقين الذين يقضون أكثر من 4 ساعات يوميًا على الشاشات كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض الهوس مثل التهيج وفرط النشاط، وهذه الأعراض يمكن أن تؤثر سلبًا على الأداء الأكاديمي والعلاقات الاجتماعية.
وجد الباحثون أن وقت الشاشات المفرط يمكن أن يعطل النوم ويزيد من مستويات التوتر، مما يساهم في ظهور أعراض الهوس، والدراسة تدعو إلى تقليل وقت الشاشة وزيادة النشاط البدني لتحسين الصحة النفسية.
اقرأ أيضًا: أبعده عن الاستماع للمهرجانات.. طرق فعالة لتحسين الذاكرة لطفلك في الامتحانات| خاص
توصيات للاستخدام الآمن للشاشات
ويدعو الباحثون إلى وضع حدود لوقت الشاشة اليومي للمراهقين وتشجيع الأنشطة البدنية والتفاعلات الاجتماعية، كما يقترحون توعية الآباء بتأثر وقت الشاشة المفرط على الصحة النفسية لأطفالهم.