أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا دراسة تسلط الضوء على العلاقة بين الصحة النفسية وصحة القلب، خاصة لدى النساء بعد الولادة، وكشفت الدراسة أن إجراء الفحوصات النفسية الروتينية للأمهات يمكن أن يحسن من صحة القلب والأوعية الدموية لديهن.
كيف تؤثر الفحوصات النفسية الروتينية على صحة القلب؟
أظهرت الدراسة أن الأمهات اللاتي يعانين من الاكتئاب أو القلق بعد الولادة يكن أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، ولذلك الفحوصات النفسية الروتينية يمكن أن تساعد في الكشف المبكر عن هذه الحالات وتوفير التدخلات المناسبة لتحسين الصحة العامة.
اقرأ أيضًا: دعم الصحة النفسية للأطفال.. إليك الأساليب الفعالة لتعزيز الراحة النفسية وتحقيق التوازن
فوائد الفحوصات النفسية الروتينية
وجد الباحثون أن الأمهات اللاتي خضعن إلى الفحوصات النفسية الروتينية المنتظمة كانت لديهن معدلات أقل من مشاكل القلب والأوعية الدموية مقارنةً بمن لم يخضعن لهذه الفحوصات، كما أظهرت الدراسة أن التدخلات النفسية، مثل العلاج السلوكي المعرفي، يمكن أن تقلل من أعراض الاكتئاب والقلق، مما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
ولذلك يدعو الباحثون إلى إدراج الفحوصات النفسية الروتينية كجزء أساسي من الرعاية الصحية للأمهات بعد الولادة، كما يقترحون توفير المزيد من الدعم النفسي والاجتماعي للنساء خلال هذه الفترة الحرجة لتحسين صحتهن النفسية والجسدية على المدى الطويل.