يُعتبر الإمساك من المشكلات الشائعة التي قد تواجه الأطفال حديثي الولادة، مما يسبب قلقًا كبيرًا للآباء. تتراوح أسبابه من التغذية إلى التغيرات في الروتين اليومي.
وفي هذا التقرير، نستعرض أدوية فعالة لعلاج الإمساك لدى الأطفال حديثي الولادة، بالإضافة إلى النصائح والإرشادات الهامة.
أسباب الإمساك لدى الأطفال حديثي الولادة
نقص السوائل: قد يؤدي عدم شرب كميات كافية من السوائل إلى جفاف البراز.
التغذية: تغيير نوع الحليب أو إدخال الأطعمة الصلبة يمكن أن يسبب الامساك.
نقص الألياف: تعتبر الألياف مهمة لصحة الجهاز الهضمي، ونقصها قد يؤدي إلى صعوبة في الإخراج.
التغيرات البيئية: مثل السفر أو الانتقال إلى مكان جديد.
أعراض الامساك
قلة حركة الأمعاء (أقل من ثلاث مرات في الأسبوع).
براز صلب أو جاف.
صعوبة في الإخراج.
بكاء أو انزعاج أثناء محاولة الإخراج.
أدوية فعالة لعلاج الإمساك
تحاميل الجليسرين:
الاستخدام: تُستخدم لتحفيز حركة الأمعاء.
الجرعة: يُفضل استخدامها تحت إشراف طبيب، وعادة ما تُعطى عند الحاجة.

محاليل الترطيب:
مثل: محلول الإلكتروليت.
الاستخدام: تساعد في زيادة كمية السوائل في الجسم وتحسين حركة الأمعاء.
الجرعة: يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.
مستخلصات الألياف:
مثل: مسحوق السيليوم (Psyllium) أو السليلوز.
الاستخدام: تُستخدم لتحسين قوام البراز.
الجرعة: يتم تناولها مع كمية كافية من الماء، ويجب استشارة الطبيب قبل الاستخدام.
الماء الدافئ:
الاستخدام: إعطاء الطفل كمية صغيرة من الماء الدافئ يمكن أن يساعد في تخفيف الإمساك.
الجرعة: يُنصح بكمية صغيرة، ويجب استشارة الطبيب في حالة الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية.
نصائح وإرشادات
التغذية المتوازنة: إذا كان الطفل يستهلك الأطعمة الصلبة، يجب أن تتضمن نظامه الغذائي الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه المهروسة (مثل التفاح والكمثرى).
الترطيب: يجب التأكد من أن الطفل يحصل على كمية كافية من السوائل.
التدليك: يمكن استخدام تقنيات تدليك البطن اللطيفة للمساعدة في تحفيز حركة الأمعاء.
استشارة الطبيب: في حال استمرار الامساك لفترة طويلة، أو ظهور أعراض أخرى مثل القيء أو فقدان الوزن، يجب مراجعة الطبيب على الفور.
وجدير بالذكر، يُعتبر الامساك مشكلة شائعة لدى الأطفال حديثي الولادة، ولكن هناك العديد من الخيارات العلاجية المتاحة. من المهم أن يتبع الآباء النصائح والإرشادات الصحيحة لضمان صحة وسلامة أطفالهم. دائمًا يُفضل استشارة الطبيب قبل بدء أي علاج لضمان الأمان والفعالية.