مع اقتراب فصل الشتاء، يترافق ذلك مع قصر النهار وتناقص كمية ضوء الشمس، ما يؤدي إلى ظهور أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي، الذي يتحول إلى اكتئاب يصيب نحو واحد من كل عشرين أمريكيًا.
هل يخفف فيتامين د أعراض الاضطراب العاطفي
وبحثت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nutrients في إمكانية مساعدة فيتامين د، في تخفيف أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي، ورغم أن النتائج كانت غير حاسمة، فقد اقترح المؤلفون أن نقص فيتامين د يزيد من خطر الإصابة بهذا الاضطراب.
وقالت مايا فاديفيلو، زميلة الجمعية الأمريكية لأمراض القلب وأستاذة مشاركة في التغذية بكلية العلوم الصحية بجامعة رود آيلاند: “هناك بعض الأدلة على أن فيتامين د يساعد الأشخاص الذين يعيشون في أقصى الشمال، حيث يكون التعرض لأشعة الشمس ضئيلًا في الشتاء”.
لالتزام بالأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه
وأضافت فاديفيلو: “بشكل عام، أعتقد أنه رغم عدم وجود أدلة قوية تدعم المكملات الغذائية للوقاية أو العلاج من الاضطراب العاطفي الموسمي، فإن هناك دعمًا جيدًا للالتزام بالأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبقول والزيوت الصحية للقلب، مع الحد من الأطعمة الأقل صحة والغنية بالسكريات المضافة والملح والدهون المشبعة”.
ومن جانبه، أشار تايلور والاس، أستاذ مساعد في كلية فريدمان لعلوم التغذية والسياسة في جامعة تافتس، إلى أن الدراسات التي أظهرت نتائج إيجابية مع مكملات فيتامين د والاضطراب العاطفي الموسمي ليست قوية جدًا.